مات العميد عبده محسن الرماح
رجل ميدان يفيض اخلاقا وودا لاتفارق الابتسامة والبشاشة محياه
صاحب القلب الكبير الذي يسع الجميع باخلاقه ومواقفه
كان ينادي الاخرين بلقب اختاره شعارا لحياته ( ياحبوب ) وكان هو ( الاحب ) لكل شخص اقترب منه
الرماح ختم حياته مناضلا في جبهات مارب مدافعا عن الجمهورية كقائدا للواء (٨١) هذا اللواء
الذي قدم قوافل شهداء من خيرة شباب اليمن ومن محافظة ريمة ومديرية السلفية وعلى راسهم الشهيد الحي العميد محمد الجرادي
العميد الرماح عرفته كل مواقع الشرف والبطولة مدافعا عن الجمهورية واختاره الله الى جواره يومنا هذا متائرا باصابته بكرونا
عرفته مبكرا في حياتي وربطتنا علاقة صداقة وتواصل دائم
لا يستطيع احدا ان يعرف هذا الرجل ولايكون صديقه
رحمة الله عليك ايها القائد الانسان
تسبقك اخلاقك وسيرتك العطرة وثناء كل من عرفك
