إطلاق صاروخ حوثي على العند وعشرات القتلى والجرحى هي جريمة بشعة لكنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة،
الغريب أن مثل هذا النوع من الجرائم تهز. كيانات ودول وتزلزل حكومات وتعيد ترتيب الأوراق المبعثرة وترتب أوضاع جديدة وتعمل تحالفات مفترضة على قاعدة الخطر الداهم وتقوم الدنيا ولا تقعد عند الطرف أو الأطراف المستهدفة
لكن لا نرى شيء من. هذا عند الأطراف المعنية ولا تهتز لأحدهم شعرة ولا أحد حتى يتنحنح ويتململ في مكانه أو يحك حكه عابرة على ظهر الوجع،
الكل مبحشم في مكانه لا حس ولا خبر ولا أظفار أو أسنان،
جهات معنية عدة نائمة لا تهتز لهم شعرة ولاشعور يعملون خارج الموضوع ولا لهم دخل لا الشرعية ولا الانتقالي وقوات العمالقة وما شابه ولا التحالف القائد لهذه المعركة
هناك مهمات ووظائف أخرى، ربما يعكفون عليها وكأن لا شيء يوقظ هذه الأطراف المحترقة من أطرافها وتكاد النار أن تصل إلى أعماقهم
دون أن تهتز لهم. شعرة أو شعور ولأشي يوقظهم ليتوحدوا ويخوضوا المعركة بجدارة دفاعا عن الوجود
وكأنهم ينتظرون الوصول إلى العظم ونقطة الموت ...
هنا يصرخ الحاج ناجي فجراً مع صياح الديك
(الناس نيام إذا ماتوا انتبهوا) .... ويتبعها بصوت اجش
" ناموا ولا تستيقظـوا ما فاز إلاَّ النُّـوَّمُ
بإمكان النائم أن يسمع لينهض فيفوز ومن لا يسمع ينام حتى الموت
على اعتبار إن هناك فرق بين نوم. ونوم
هناك نوم تتبعه يقظة لينهض مع اول صوت لجرس إنذار وحتى نباح الكلاب وعواء الذياب
وهناك نوم. هو نوم الموت لاشي يوقظه سوى الموت
ومع صوت الديكة فجرا يرفع الحاج ناجي صوته
(الناس نيام فإذا ما ماتوا انتبهوا)
نقلا عن موقع الإصلاح نت
ولله الأمر من قبل ومن بعد