يمارس العدو الحوثي وسائل عديدة , وخطط وأساليب قذرة , للتشوية والنيل من الشخصيات المقاومة لمشروعه الإيراني , ومن هذة الأساليب أغتيال الشخصية المقاومة من خلال قيامه بعملية نشر الشائعات الكاذبة وتشكيل فرق استخبارية خاصة به تقوم على تشوية سمعة الشخصيات المقاومة من خلال التحريض الشرس والممنهج ضدهم والذي يدار من غرفة عمليات خاصة يديرها خبراء إيرانيين وتقوم بمحاربة الشخصيات المقاومة ونشر الشائعات وممارسة التحريض ضدهم في عدن والمناطق المحررة عبر لوبي مندس وبواسطة وكلائهم وعملائهم واحذيتهم وصنادلهم من المندسين والعملاء والذين يعملون على التدليس والكذب والتلفيق والتصنيف وملاحقة المقاومين الفارين من الحوثيين والانتقاليين وأيذائهم وأستخدم السحر الذي يشتهر به الحوثيين ضدهم وغيرها من الأساليب الوسخة التي ينتهجها الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية والإيرانية والحوثية .
يقول الدكتور والباحث انور حمود العولقي أن العدو الإيراني الذميم الذي لا يملك اي قيمة من قيم الإنسانية وليس لديه ذرة من أخلاق الرجال هو من يسلك هذا الأسلوب ويعمل على أغتيال شخصيات الرجال من خلال أساليب التحريض و الدبلجة الأفلام وحفلات الأعراس الأمريكية وغيرها من الخطط التي ينتهجها للنيل من الشخصيات المقاومة للمد الشيعي الرافضي الإيراني في جزيرة العرب .
ويضيف الدكتور العولقي الباحث في العلوم السياسية أن المخابرات الإيرانية من لم تستطيع قتله مباشرة تعمل على اغتيال شخصيته بالتشويه والتحريض والتلفيق والدبلجة , وأوضح أن ان أخطر أنواع القتل هو القتل بالتحريض وأغتيال الشخصية بالتشوية .
الباحث أحمد المرادي ناشط مناهض للحوثيين في الشرق الأوسط وجزيرة العرب يؤكد أن العقل قد ارتقى الي مستوى كبير ومن يصدق الأساليب المذكورة أعلاه ليس إلا شخص تافه وعقله فارغ مضيفا أننا نواجه حالة حرب إيرانية بدعم غربي أمريكي فرنسي إسرائيلي بريطاني إماراتي تشترك فيها جميع مخابراتهم البوليسية وتتعاون كلها وفي اجتماعات يومية وليلية وفي فنادق ومقايل ودواوين دبي وأبو ظبي وتل أبيب للتأمر على مأرب ومقاوميها وكيفية التربص والتخطيط للنيل والايقاع بها وبهم .
وشدد المرادي على ضرورة مواجهة الشائعات والتصدي لها وإيقاف حملات التشويه ضد الشخصيات المقاومة للحوثيين وعدم تركها فريسة سهلة لوكلاء وعملاء ومندسين الحوثيين في عدن والمناطق المحررة .
وحمل المرادي الأجهزة الأمنية في عدن والمناطق المحررة مسؤولية أي أذى نفسي أو معنوي يلحق بأي مقاوم من المقاومين للحوثيين , ودعا الأجهزة للقيام بواجبها في حماية المقاومين , منوها أن اي أذى نفسي ومعنوي يلحق بالمقاومين تتحمله الأجهزة الأمنية في عدن والمناطق المحررة .