قال الثائر الشهيد الإعلامي الجمهوري البارز محمد محمود الزبيري الذي قتلته أيادي وكلاء ومناديب الإمامة الخونة المندسين في الصف الجمهوري في عام 1965 م قال مخاطبا المندسين ووكلاء الإمامة في الصف الجمهوري وقتل بعد قوله بيته الشعري هذا مباشرة من قبلهم :
" والبدر في الجرف تحميه حماقتكم = وأنتم مثلما كنتم له حرسُ
لولاكمُ لم يقم بدرٌ ولا حسنٌ = ولم يعد لهما نبض ولا نفس "
بيت شعري يوضح حال صراع الجمهورية مع الإمامة ويشرح ويقول أن الإمامة لو لا الخونة والمندسين من العملاء والمناديب والوكلاء لما قامت ولما وجدت وهي أيضا حال اليوم في صراعنا مع الحوثيين فلولا حماقات العملاء والوكلاء لم يقم حسين ولا عبدالملك ولا يحيى ولم يوجد لهم ذكر ولا قوة ولا نفس .
العائلة السلالية الحوثية بداية من الهالك كبيرهم الذي علمهم الخرافة والدجل والحركات الشيعية الرافضية الخبيثة بدرالدين الحوثي ومرورا بأولاده حسين ويحيى و عبدالملك وعبدالخالق فجميعهم من القيادات الرئيسية التي ساهمت بدور كبير في إنشاء المؤتمر الشعبي العام وكانوا قيادات بارزة فيه ولها الكلمة والقول والفصل في سياسة المؤتمر وتحظى بامتيازات كبيرة في داخل المؤتمر والدولة التي كان مسيطر عليها المؤتمر العفاشي وتحولت الى تحت سيطرة المؤتمر الحوثي .
القيادي البارز في المؤتمر الشعبي العام وعضو الكتلة البرلمانية للمؤتمر في مجلس النواب يحيى بدر الدين الحوثي يعتبر الدينامو المحرك للحركة الحوثية والمهندس الرسمي والرئيسي للانقلاب الحوثي فلقد لعب دورا بارزا واستغل عضويته في المؤتمر الشعبي الحاكم وتحرك قبل الانقلاب في حركات مكوكية خارج البلاد متنقل من دولة الى اخرى للتهيئة للانقلاب الحوثي على الدولة فيا ترى أين كانت المخابرات التابعة للدولة وللمؤتمر الشعبي العام أثناء هذه التحركات المضرة بالأمن الإقليمي والدولي والسياسي للدولة؟!
أم أن هذه المخابرات كانت مشغولة جدا بمتابعة المقاومين الذين كانوا يواجهون المليشيات الحوثية في دماج وحجور وغيرها؟
أم أنها كانت مشغولة بمتابعة الصحف والصحفيين المتصديين للحوثيين منذ بداية ظهورهم والى اليوم؟
أسئلة محيرة لن تجد لها إجابة وستظل بدون إجابة الى أن تقوم الساعة؟!!
تحرك القيادي المؤتمري البارز يحيى الحوثي من داخل صنعاء الى إيران والى لبنان والى إسرائيل والى غيرها للإعداد والتحضير للانقلاب على الدولة وكانت تحركاته هذه تتم كلها برعاية مباشرة من رئاسة جهازي الأمن السياسي والقومي وأجهزة الاستخبارات الاخرى التابعة للدولة والمؤتمر وكان القائمون على هذه الأجهزة يضربون التمام العسكري مودعين لسيدهم يحيى عند كل سفرية يقوم بها الى الخارج من أجل المؤامرة على البلاد وتخريبها وتدميرها وتحويلها الى بلد محتل من قبل إيران .
تقول عدد من المصادر أن القائد الفعلي و المحرك للجماعة الحوثية هو يحيى بدر الدين الحوثي وان عبدالملك الحوثي ليس إلا " كوز مركوز " لا يقدم ولا يؤخر بينما الذي يدير الأمور كاملة هو يحيى الذي أصبحت جميع الملفات السياسية والأمنية والاستخبارية بيده ويحظى بعلاقات واسعة مع قيادات الاستخبارات التي كانت بيد العفافيش وتحولت الى تحت سيطرة جماعته وأوضحت المصادر ان أهم عامل عمل على مساعدة الحوثيين في انقلابهم هو العامل الأمني والاستخبارية التي قشعت بعفاش وباعته بدون ثمن ومهدت الطريق للمليشيا الحوثية وعبدتها بالورود والرياحين الى ان اوصلتها الى داخل العاصمة صنعاء وجميع المحافظات وسلمت لها الدولة بكامل عدتها وعتادها .
وتخشى المصادر من اختراقات الاستخبارات الحوثية للاستخبارات الشرعية وقالت المصادر ان الاستخبارات الحوثية قامت بإرسال قائمة من اسماء المقاومين لها الى الاستخبارات الشرعية وطلبت منها القيام بتأديبهم بالنيابة عنها وأوضحت المصادر أن الاستخبارات الحوثية أرسلت بقائمة المقاومين لها الى استخبارات الشرعية بواسطة الضابط الاستخباري حميد الجبرتي عضو مجلس النواب الذي انضم الى الشرعية فترة بسيطة وعاد الى حيث عمله لدى الحوثيين بعد قيامه بتسليم قائمة المقاومين الذين طلبت الجماعة الحوثية من أيادي متخفية لها في الشرعية بالقيام بواجبها في الانتقام منهم نيابة عن الحوثيين .