أكبر كذبة في التاريخ يستحق يدخل بها الحوثيين موسوعة غينيس هي كذبة دخول صنعاء تحت أسم تخفيض الجرعة وعلى طريقتهم الخاصة قاموا بتخفيضها تخفيض على الطريقة الإمامية الملكية الحوثية وخفضوها من ألفين وخمسمائة ريال كانت بعهد حكومة باسندوة الى أربعين ألف ريال واختفت المشتقات النفطية اختفاء شامل من كافة المدن والأسواق بعد دخولهم صنعاء لتخفيض الجرعة ومن ذلك الوقت والى اليوم والحوثيين يمارسون ويواصلون تجريعهم القاتل والمستمر للشعب اليمني .
قلناها تكرار ومرار أن الحوثيين أكبر جماعة كذابة ومدلسه وتمارس الكذب والتدليس للقضاء على الشعب اليمني وخير شاهد على كذبهم هي كذبة تخفيض الجرعة وتمارس تحريف الحقائق فهي أن حدثت كذبت وان وعدت اخلفت وان ائتمنت خانت وغدرت وان قالت ستخفض الشيء رفعت أنها جماعة مدلسه كذابة منافقة غدارة وكل الموبقات فيها .
صعدت جماعة الحوثيين الى الحكم عن طريق الانقلاب التدليسي والتغرير على الشعب وخداعة تحت مسميات تخفيض الجرعة وإيجاد العيش الرغيد وإذا بها تنقله وتعيده الى العصور الجاهلية الأولى حيث الجهل والتخلف والفقر والمرض والأوبئة الفتاكة والأزمات اليومية القاتلة فجعلت الشعب يعيش في فقر مدقع وجوع مهلع ووضع مأساوي مفجع وخوف مفزع وانتهاك موجع وأدخلت اليمنيين في مناطق سيطرتها في مرحلة الموت السريري البطيء .
يعاني اليمنيين في المناطق المحتلة من قبل الميليشيا الإيرانية الحوثية معاناة شديدة وصعوبة كبيرة في كيفية الحصول على لقمة العيش وأكبر معاناة لهم هي معاناة الحصول على المشتقات النفطية " غاز وبترول وغاز وديزل " التي عملت الميليشيا على المتاجرة بها لتمويل حروبها التي تخوضها ضد أبناء الشعب اليمني .
السؤال الذي يطرح نفسه الى متى سيظل أبناء الشعب يدفعون ثمن حروب الحوثيين وما هو دور تجار الحروب في استمرار سيطرة الحوثيين على الشعب؟!
ومن هو المستفيد من تأخر الحسم العسكري ضد هذه الجماعة الديكتاتورية الطاغية الظالمة الباغية؟!
وهل هناك أيادي متخفية تعمل على خدمة الحوثيين بقصد وبدون قصد وتساعدهم على استمرار طغيانهم ضد أبناء الشعب اليمني؟
مما لا شك فيه أن الحوثيين لو لا وجود بعض الأطراف المساعدة لهم لما تمكنوا من الاستمرار في فرض هيمنتهم وسيطرتهم على اليمنيين في المناطق المحتلة من قبلهم وهذه الأطراف هي من تعمل على تغذيتهم وتقديم الإبر والأدوية المساعدة لهم عند كل بوادر سقوط مدوي لهم ونحن لن نحدد من هي هذه الأطراف ولكن وكما قال المثل " اللي على رأسها بطحة تتحسسها " فالدول والأطراف التي تساعد الحوثيين من تحت الطاولة ووراء الطاولة لم تعد خافية على أحد وأصبحت معروفة للجميع وأصبح الحوثيين أثرياء بفضل دعم هذه الأطراف لهم .
لصوص المسيرة الحوثية تطاولوا في البنيان وانتقلوا من الكهوف الي القصور والي حياة الترف والبذخ فورمت كروشهم وانتفخت خدودهم وامتلكوا الفلل الفاخرة والسيارات الفارهة والشعب لا يمتلك قوت يومه ويعيش في صراع يومي ومكابدة من أجل الحصول على ما يسد به رمقه ويطفئ به جوع أطفاله فسبع سنوات حرب المستفيد الوحيد منها هم الحوثيين والأطراف الخفية والمتخفية المساعدة لهم في القمع والبطش والتنكيل بالشعب والمواطن الغلبان .