سبع سنوات والحوثي يحكم شعبنا بالقتل والظلم والتجريع والأزمات والإقصاء وسبع سنوات وشعبنا مصاب بالأمراض والفقر والجوع والاغماء وسبع سنوات وشعبنا رهينة للحوثيين وحضرة الإيرانيين الخبراء .
سبع سنوات لا غاز ولا بترول ولا ديزل ولا كهرباء ولا غذاء ولا دواء ولا ماء نقي ولا مشاريع تنموية وخدمية وإنما عمل الحوثي على إيجاد مشاريع الحطب في كل بيت ومنزل ومطعم وجعل من الكراتين وأوراق الدفاتر والشجر وقود للمطابخ وعمل على تغييب البترول والمشتقات النفطية ودمر المزارع وعطل المصانع ونشر البطالة وقضى على المهن والحرف اليدوية وخرب الأسواق التجارية اليومية في كافة قرى ومناطق اليمن .
الحوثي صانع المجاعة والفقر والأمراض والجهل والخوف في اليمن فلا يوجد بيت في البلاد إلا وتضرر من هذا المجرم الطاغية ومن انقلابه الذي أدخل اليمن في الصراعات والحروب فقد قطع كل شيء على اليمنيين قطع الطرقات وقطع الأدوية الهامة لمرضى السكري والقلب والصرع والشلل وغيرها من الأدوية الضرورية وعمل على استيراد الأدوية المنتهية والمزورة والمقلدة والغير صالحة للاستخدام الآدمي وعمل أيضا على رفع الأسعار وتمزيق النسيج الاجتماعي و تحريف المناهج المدرسية وتضييق الخناق على الشعب في محاصرته بصعوبة الحصول على المستلزمات الأساسية لمواجهة أعباء الحياة التي حولها الحوثي على اليمنيين الي جحيم من نار حارقة وأصبحوا يموتون في اليوم ألف موتة منذو سيطرته على السلطة وانقلابه الإيراني على البلاد .
يا شعبنا الحر الثائر أخرجوا بصدور عارية ضد طاغية إيران واقلعوه واطردوه من بلادكم وزلزلوا الأرض من تحت أقدامه وانتفضوا ضده فوالله ان الحوثي أضعف مما تتصورن ولم يصل الي ما وصل إليه إلا بسبب صمتكم عنه وبسبب تأييد مشائخ الاطواق والمرق ومساندة عبيد العبيد وخدام الخدام له ووقوفهم معه ولم يكن للحوثي أن يكون حوثي لو لا تجار وزعماء العبودية والرق والمخدرات الذين صنعوا منه حوثي ليواصلوا عبره مسلسلات اضطهادهم للشعب وتركيعه والمتاجرة بقوته ونهب ثرواته والاستيلاء على أراضيه واغتصاب ممتلكات البسطاء والمساكين والسطو على أموال الدولة وتحويلها الي ارصدتهم الخاصة وحساباتهم الشخصية .
لقد بلغ السيل الزبى ولم يعد هناك طاقة للشعب اليمني يتحملوا بها ما يمارسه عليهم الحوثي من جرائم وانتهاكات يومية فقد مارس القتل وتفجير المنازل والمساجد وتفخيخ الجثث وزرع الألغام في الأسواق والتهجير والسجن والتغييب والاخفاء القسري والتعذيب حد الموت للسجناء والاعتقالات والمداهمات وبناء السجون السرية واغتصاب النساء والاطفال في سجونه وطرد النساء من منازلها والاعتداء على الحرمات وغيرها من الجرائم الوحشية والإبادة ووصل به الإجرام الي محاربة الشعب عبر لقمة العيش .
يلقي الحوثي قبضته الحديدية على شعبنا الصابر المسكين ويسلط عليه جلاديه من مافيا الموساد والمخابرات الإسرائيلية وصنع له نظام مخابراتي ديكتاتوري غاشم ظالم على نفس طريقة أجداده الأئمة الطغاة ال حميد الدين ولكن مهما طال ظلمه فلابد له من نهاية مأساوية بعدالة ربانية كنهاية شقيقه الصريع حسين ووالده الهالك الطاغوت بدر الدين الحوثي قال تعالى : " ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون " فعدالة السماء لا تفرط بشيء وسيرحل الحوثي طال الزمن أو قصر سيرحل كما رحل كل طواغيت وجبابرة وطغاة العالم بطريقة مخزية ونهاية مدوية مذلة وستذكرون كلامي هذا
( فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)
إن الله بصير بالحوثي وهو يتابع جرائمه التي يرتكبها ضد شعبنا اليمني وإذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر فمثلما تكسرت قيود الإمامة السابقة سوف تتكسر قيود الإمامة الانقلابية الحوثية الإيرانية القائمة على شعبنا بالظلم والطغيان .
ارحل ي احوثي برع برع يا حوثي من اليمن لم يعد لك بقاء فشعبنا عرفك وعرف حقيقتك وكذبك ودجلك وشبع من خطبك الرنانة المزيفة الكاذبة فماذا عملت يا حوثي غير انك جلبت للشعب الكوارث والمصائب والحروب والقلاقل والفتن وماذا فعلت غير انك أعدت اليمن الي الخلف خمسين عام الي حيث العبودية وحبحبة الركب وعصر الطلاسم و العسكري البقاء والشعوذة وغيرها من ممارسات حكمك الإمامي السلالي الشللي الأسري المناطقي العصبي المذهبي العائلي الايراني المجوسي البغيض .