الحلقة 2 قبل الاغتيال المباشر للشهيد الثائر الصحفي البارز محمد محمود الزبيري عمل الخونة من المندسين في الصف الجمهوري على مضايقة ومحاربة الزبيري حرب شرسة فبعد هروبه إلى مصر قاموا بالتحريض عليه وبكل شراسة حتى داخل جمهورية مصر وحرضوا عليه في كل مكان يذهب إليه في المطاعم والبوفيات التي كان يتناول فيها الطعام ودفعوا أموال كبيرة للمحرضين عليه هناك و جندوا عدد من الصعاليك والطراطير وأولاد السوق من الزنابيل المصرية لمضايقة الزبيري . صندقة الزبيري : عمل اللوبي المشيخي الزنبيلي الإمامي الملكي المندس في الصف الجمهوري على ممارسة أخطر واقذر الأساليب في النيل من الزبيري فلقد عملوا على حرمانه من حقوقه ومن الرعاية به ومن الاهتمام به إلى ان تمكنوا من جعل الحكومة الجمهورية تخذله وتتخل عنه وتجعله يعيش وحيدا منفردا في غرفة في أحد أحياء القاهرة بجمهورية مصر العربية ووصل به الحال إلى وضع صعب جدا ورغم الحالة المعيشية المنهارة والنفسية السيئة التي وصل إليها الزبيري إلا أنهم وبكل حقارة ودناءة وقذارة كانوا يعملون على تسهيل وصول مخبرين للإمامة والإمام إلى مقر وغرفة الزبيري وكان هؤلاء الجواسيس الإماميون المخترقين للصف الجمهوري يتمكنوا من الوصول إلى غرفة الزبيري وإيذائهم له في مصر وبحسب الروايات التي رواها مؤرخين جمهوريين منهم أحمد فرج والفسيل والنعمان والبيضاني وغيرهم فلقد وصل إلى غرفة الزبيري مندس كبير من مندسين الإمامة في الصف الجمهوري وهذا المندس بحسب روايات هؤلاء الثوار كان والده يعمل عامل للإمام أي بلغة اليوم مشرفا مع الإمام وكان هذا المندس قد قتل أحد أقاربه وأحد أبناء عمومته وهو يقاتل مع الإمام ضد قوات الجمهورية ومن الأساليب الأشد حقارة التي مارسها اللوبي المندس احتكارهم للدولة وخيرات الجمهورية وجعلها محصورة على من له عروق ملكية وإمامية ومن يعمل معهم مندسا ومخبرا للإمامة ومحاربتهم للزبيري وحرمانه من الراتب وحرمانه من الرعاية خير دليل على ذلك إلى ان جعلوا الزبيري يقوم ببيع الأقفال و المفاتيح والخردوات في إهانة واضحة للجمهورية وفي داخل جمهورية مصر بينما كان إذا وصل أي إمامي وملكي وصاحب عروق ملكية وإمامية يقومون بإصلاح وضعه وترتيب حاله خلال أربعة وعشرين ساعة إلا وقد تم اعتماد راتب له وبالدولار وتعيينه في منصب رفيع ومن ذلك اليوم وإلى اليوم لازال اللوبي المندس في الصف الجمهوري يحارب الشرفاء ويقصي المخلصين والنزهاء ويعمل على الاهتمام وإعطاء الأولوية لمن له عروق ملكية إمامية حوثية سلالية وما محاربة اللوبي للزبيري واحفاده إلا شاهد عيان على ذلك . إمامة مشيخية حوثية ملكية : لولا المشائخ الخونة الذين قاموا ببيع الزبيري والغدر به وخيانته ولو لا مشائخ الاطواق الذين باعوا الوطن واليمن للحوثي لو لاهم لما وجدت الملكية والحوثية والإمامية في اليمن فالحوثي كبر وطنطل ومدد بأرجله على رؤوس المشائخ الزنابيل المتزنبلات الخائنة والغدارة والبياعة والقشاعين والذين في سبيل المال يبيعون و يغدرون بكل المقاومين والمناهضين للحركة الإمامية والحوثية والبيع والغدر والاغتيال للزبيري سيظل وصمة عار في جبين كل المشائخ الزنابيل الغدارين وجبين كل من يغدر بأي مقاوم أو يحرض عليه أو يشارك ويساهم في إيذائه بالنيابة والوكالة عن الحوثيين . سنوات من الإيذاء والخذلان : سيكتب التاريخ وتدون الأقلام وتحكي كل الأجيال ان الصحفي محمد الزبيري مكث قبل اغتياله سنوات عديدة بين قيادات مندسة في الصف الجمهوري عملت على محاربته وحرمانه من الرعاية والاهتمام به وحاربته أشد حرب وستأتي الأجيال القادمة وتلعن هذه القيادات من رأسها حتى أخمص قدميها وتقول لعنة الله على القيادات المندسة مكث بينهم الزبيري سنوات طويلة من عمره ولم يلتفتوا له أي التفاته وجعلوه يبيع الخردة والاقفال والمفاتيح في القاهرة بمصر و قاموا بمحاربتهم له والتحريض ضده واغتياله خدمة لأسيادهم وأولاد عمهم الحوثيين واليوم الأجيال عرفت حقيقة وتفاصيل اغتيال الزبيري وتفاصيل التحريض ضده وتفاصيل كل ما تعرض له الزبيري من قبل اللوبي المندس في الصف الجمهوري واللعن على الخونة جائز إلا لعنة الله على الظالمين و الخائنين و المطبعين والمندسين والمحرضين واﻹماميون والحوثيين والسلاليين والزنابيل والمتزنبلين وعلى من يزعل عليهم من اليوم إلى يوم الدين . إلى اللقاء في الجزء الثالث من تفاصيل اغتيال الزبيري وهو مليء بالعديد من التفاصيل المدهشة والحقائق المذهلة .
محمد علي المقري
لله ثم للتاريخ.. تفاصيل اغتيال الزبيري 11416