منذ فترة والجميع يسمع عن اختلالات أمنية كبيرة في مدينة تعز منها القتل والاختطاف وغيرها من الجرائم، وانتشار البلاطجة وأصحاب السوابق والمطلوبين أمنياً، الأجهزة الأمنية في تعز تعرضت للعديد من الانتقادات القاسية من قبل النشطاء وأصحاب الأقلام في مواقع التواصل ومن الشارع التعزي بصفة عامة، محملينها المسؤولية فيما وصلت إليه الأوضاع الأمنية في المدينة، ومطالبينها الضرب بيد من حديد من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المدينة، وعندما أطلقت السلطات حملة أمنية كبيرة من أجل ضبط الأوضاع والقبض على المجرمين وأصحاب السوابق والمطلوبين أمنياً وبدأت تحقق نجاحات ملموسة وسط ارتياح شعبي لهذه الخطوة، فإذا ببعض الكُتاب من الذين كانوا بالأمس يهاجمون السلطات الأمنية ويطالبون بالضرب بيد من حديد من أجل تحقيق الأمن، فإذا بهم هم أنفسهم يشنون حملة إعلامية ضد الحملة الأمنية ويشككون بها ويتهمونها باتهامات عديدة، مطالبينها بالانسحاب من الأماكن التي وصلت إليها وأن يكون هناك حوار مع المطلوبين أمنياً وأصحاب السوابق بدلاً من سفك الدماء كما قالوا، وما بقي إلا أن يطالبوا رجال الأمن بالجلوس مع المطلوبين أمنياً على طاولة واحدة في عدة جلسات للاطلاع على طلباتهم!!
مثل هؤلاء الكُتاب كيف يتم التعامل معهم؟
وماذا يريدون بالضبط؟
أن قصر رجال الأمن بعملهم انتقدوهم ولاموهم، وان تحرك رجال الأمن للقيام بواجبهم وتحقيق الأمن والاستقرار داخل المدينة كذلك انتقدوهم ولاموهم!
كيف يعملوا معكم يا جن لكم لعيصة تلعصكم .
