اليوم 12/12 ستتوشح مأرب ثوب الجمال في كل حواريها وقراها ووديانها وشعابها ومخيمات النازحين ستشهد زخما جمالي من أيام الشتاء الباردة، سيحول شوارعها ساكنيها إلى عروس فاتنة تستهوي كل عشاق الأجواء المعتدلة حيث يوجد عرش بلقيس وسد مأرب العظيم، ترتدي “مأرب” جوهرة جبال صرواح، والكسارة وهيلان، صحراء العلم وأشجارها الخضراء طوال العام وموسم البرتقال اليوسفي حلة صفراء ذهبية، بعد أن لفظت أشجارها أوراق الخريف .
في هذه الفترة من السنة، حيث تطيب الأوقات وترق النسمات في مأرب، تستقبل المدينة زوارها من المواطنين من كل محافظات اليمن، الذين يفضلون التمتع بجاذبية بقعة جغرافية تكاد تجمع كل المواصفات، في الحداثة والبناء في النشأة وكأنها “قطعة من أوروبا”، بل إنها ستكون مع السنوات القادمة سنلقبها بـ”سويسرا الصغيرة ”.
اختار عظماء الجمال ورواده بأن يكون فصل الشتاء أكثر جمالًا وبهاءً في مدينة مأرب وسيرسمون أجمل مدينة في أذهان اليمنيين تسمى مأرب
إنها مأرب التي سيصفونها القادمون إليها بعد 12/12 بـ”سويسرا الصغيرة”، وتعرف بكونها من أكثر المدن العالمية نظافة، حيث احتلت سنة 2013 المرتبة الثانية في تصنيف أجمل المدن في العالم من بين 12 مدينة عالمية، حسب استطلاع للرأي أجرته، صحيفة “إم بي سي تايمز” الإلكترونية، وسبقتها مدينة “كالغاري ” الكندية، التي تصدرت التصنيف، وتلتها مدينة “هلسنكي” بفنلندا .
ولنجعل من مأرب سويسرا القادمة الصغرى