بعد زيارة الرئيس الصيني للرياض قبل أسابيع
السعودية تفجر اليوم القنبلة الثانية... عودة العلاقات مع إيران!
بينما كان العالم ينتظر ضرب إيران في أية لحظة منذ أسابيع وقد كانت السعودية أهم المحرضين منذ سنوات حتى أنها خاصمت الولايات المتحدة ورئيسها بسبب ما تعتقده تهاونا مع إيران إذا بالسعودية اليوم تفجر مفاجأة جديدة بعودة العلاقات الديبلوماسية مع إيران وبإشراف صيني!
وفي نفس الوقت الذي تتأزم فيه العلاقات بين السعودية والانتقالي اليمني الانفصالي المسرحي نفاجأ بمباحثات وزيارات سرية مؤكدة بين السفير السعودي والحوثيين في قلب صنعاء!... وهذه قنبلة ثالثة ومفاجئة على الأقل في نظر الشعب اليمني الحائر الصابر! والذي يتساءل مرهقا وهو يعاني سكرات الموت... ماذا تريد السعودية؟
والبعض يغمز قائلا: يبدو أن السعودية في طريقها لترتيب اتفاقية رياض جديدة هدفها هذه المرة شرعنة الحوثي عربيا ودوليا! وذلك بعد أن تمت شرعنة الانتقالي بنجاح في اتفاقية الرياض الأولى في نوفمبر 2019!
الدلائل ترجح أن ضربة ما لإيران قائمة وقادمة بشراكة أمريكية إسرائيلية.
والأرجح أن السعودية بعد أن تأكدت من جدية الضربة فتحت على طهران وصنعاء في حركة مسرحية مغامرة داخلة في الربح خارجة من الخسارة! .