نتنياهو في مؤتمر صحفي يعيد التأكيد بأنه لا يحارب وحده وأن معه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وآخرون.
وإن الرؤساء زاروه ليؤكدوا دعمهم في معركة وجودية؛ معركة نكون أو لا نكون "نحن أو هم" بحسب قوله.
هذه هي استراتيجية الحرب عند نتنياهو والدول الغربية التي تشاركه المعركة وتقف معه في خندق واحد بحسب الرئيس الأمريكي:
إن لم تكن إسرائيل موجودة لعملت على إيجاده.
فالمعركة أبعد من معركة بين حماس ودولة الاحتلال،
الحقيقة أن هناك مشروعا يستهدف المنطقة والأمة وطوفان الأقصى أسقط المشروع برمته وهز الدولة والجيش ولهذا جاء الآخرين لدعم مشروعهم.
نتنياهو أيضا يحاول التذاكي وتحييد الدول العربية والإسلامية المعنية بالمعركة عندما يوحي بأن لا أحد في الجهة المقابلة سوى حماس وغزة العظمى التي تمثل سياج حماية وسور كرامة لكل الدول والشعوب العربية والإسلامية الذين عجزوا إلى الآن على إيصال المساعدات الإنسانية ولم يتجاوز دورهم دور الوسيط ؟؟!!