هذه واقعةُ لا سابقة لها في العالم كله.. يكتبون دستور البلاد خارج البلاد!

لم نكن قد صدّقنا بعد أنّ أجانب تمّ استدعاؤهم من الخارج لكتابة الدستور حتى سمعنا بسفر اللجنة إلى خارج البلاد لتكتب وتسطّر فقراته المشبوهة !..وهي مشبوهةُ ابتداءً لأنها كُتبت خارج البلاد.. هذا حُكمُ التاريخ وليس حُكمي!.

لماذا يكتبون دستور البلاد في الخارج..؟. ولماذا يشترك رجل محترم ومتخصّص مثل إسماعيل الوزير في هذه المهزلة؟.

إنها بجاحة خائنة وأمام الشعب كله!.. بلا حياء أو خجل!.

من سمح أو خوّل لمجموعةٍ مجهولة غامضة أن تكتب دستور الشعب اليمني.. من سمح باقتراف هذه الخيانة الوطنية.. أن تتم كتابة دستور البلاد خارج البلاد!.. هذا دستورُ سقطٌ ولقيط وغير شرعي.. دستورٌ لا يُمثّل البلاد لأنه كُتِب خارج البلاد.. دستورٌ لن يُعمّر.. لأنه ببساطة.. وُلِدَ ميّتا!.