;

أيام فضيلة وصفحات مشرقة..من المحاكم الشرعية إلى المقاومة العراقية !! 1415

2006-12-26 23:03:56

اليوم السابع من ذي الحجة وفيه يستعد الحجاج للبدء باداء مناسك الحج حيث يقومون غداً الخميس الثامن من ذي الحجة بالتوجه إلى منى لقضاء يوم التروية بعد ان يرتدون ملابس الإحرام ويهلون بالحج ويغتسلون ويفعلون كما فعلوا عند الميقات هذا لمن كان متمتعاً، اما الحاج القارن والمفرد فانه يتوجه إلى منى على احرامه السابق، وفي كل الاحوال فإن جميع الحجاج يَصِلون منى مع حلول المساء في هذا اليوم ويُصلّون المغرب والعشاء تأكيداً والاصل والسنة ان يصلي الحاج بمنى الصلوات الخمس وان يبيت فيها هذه الليلة، وفي صباح اليوم التالي يوم عرفة وبعد طلوع الشمس يتوجه الحجاج إلى عرفات وفي هذه الساعات تقوم قوات الاحتلال الاثيوبي- الحبشي- بالتقدم في الاراضي الصومالية في عدوان فاجر واحتلال غاشم بدعم وتأييد القوى الصهيونية والصليبية في إطار الحملة العالمية للحرب ضد الاسلام ومحاربة المسلمين، فليس غريباً ان الولايات المتحدة الاميركية وكلت الحكومة الاثيوبية بالقضاء على المحاكم الاسلامية واعادة الامور إلى ما كانت عليه من الفوضى والاقتتال والحرب الاهلية وسيطرة الميليشيات على مناطق مختلفة من الصومال، وعندما ظهرت- المحاكم الشرعية- وطردت الميليشيات العسكرية من مقديشو وغيرها من المدن استقر الامن وانتشر النظام إلى درجة كبيرة اعطى ذلك قبولاً شعبياً وجماهيرياً لقوات المحاكم التي اخذت تبسط نفوذ على معظم الاراضي الصومالية والبدء بتأسيس دولة مركزية، كل هذا اغضب واسخط القوى الدولية -صهيونية وصليبية- ولما كان ارسال قوات دولية واميركية إلى الصومال امراً صعب المنال ويحتاج إلى وقت قامت اميركا باعطاء حكومة -زيناوي- الضوء الاخضر والدعم الاكبر لاحتلال الصومال ومواجهة قوات المحاكم التي تمثل اهم حركات المقاومة والممانعة للمشروع الاميركي والصهيوني في المنطقة ومصدقاً لقوله تعالى: «وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم» فإن من فوائد هذا الاحتلال الاثيوبي- الحبشي- انه سوف يبعث- الجهاد- في ارض الصومال وتصبح المحاكم حركة جهادية، تماماً كما حدث في العراق فقد ادى الاحتلال والغزو- الاميركي- لايقاظ الجهاد في بلاد الرافدين على يد المقاومة العراقية الباسلة بكل فصائلها واتجاهاتها وكتائبها.. هذه المقاومة التي تواجه احتلاليين وخطرين ومشروعين الاحتلال الاميركي والغربي، والاحتلال الايراني الفارسي، ومع ان كلا منهما اسوأ من الآخر إلا ان المشروع الفارسي الصفوي -حسب اعتقادي - الاكثر سوءاً والاكبر خطراً !! لماذا؟ لانه احتلال استيطاني لا يفكر بالخروج ولا ينوي الرحيل، ان ايران تحتل العراق وتسيطر عليه اكثر من الاميركيين والميليشيات الصفوية الشيعية ارتكبت وترتكب جرائم حرب ضد الانسانية وعمليات قتل وذبح جماعية بهدف ابادة اهل السنة في العراق الذين يتعرضون لابادة طائفية وحملات تطهير عرقية لم تشهدها الانسانية من قبل ولن تشهدها في المستقبل، ان ما يقوم به الصهاينة في فلسطين لا يشكل إلا جزءاً مما تقوم به عصابات منظمة غدر وقوات جيش المهدي الارهابي، ان ما يحدث في العراق اليوم يعتبر سجل عار للعرب والمسلمين الذين يلتزمون الصمت والسلبية امام ما يحدث في عاصمة الرشيد وبلاد سعد وخالد والمثنى والقادسية، انها مأساة كبيرة باغتيال هذه الحضارة العظيمة وانها مهزلة سخيفة ومفارقة عجيبة ان يصدر هؤلاء اللصوص والقتلة والمجرمون مرسوم تصديق باعدام الرئىس العراقي الشرعي صدام حسين «التكريتي» !.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد ناصر حميدان

2025-01-18 00:17:31

وطن يصارع الضياع

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد