- اعادة بناء المدارس «الزيدية» التي تم هدمها.

- اعادة جميع مراكز التعليم «الزيدي».

- الترخيص بانشاء جامعة لتدريس العلوم الزيدية على غرار جامعة الإيمان - السلفية- وجامعة الاحقاف الصوفية- الشافعية.

- سحب جميع الخطباء السلفيين.

- سحب مركز دماج- السلفي من المحافظة باعتبارها زيدية، ووجود المركز استفزاز ومحاربة للمذهب الزيدي.

- ومنع نشر جميع الكتب السلفية في المناطق الزيدية !!.

اي وربى هكذا يتحدثون باعتبار محافظة صعدة زيدية، ووجود مذهب آخر استفزاز ومحاربة للمذهب الزيدي، بهذه اللغة المذهبية- الالغائية- واللهجة العدائية الحربية- يدعو- فضيلة العلماء لوقف الحرب العسكرية وفتح حرب طائفية، اننا نطرح هذا الفهم والتصور ليطلع عليه- المثقفون والكتاب والسياسيون والصحفيون الذين يتعاملون حسب قولهم بحيادية ومهنية تجاه ما يحدث في صعدة، ليتبين للجميع من اين تنبع الروح الطائفية، ومن الذي يعتمد الخطابات المذهبية، ومن الذي يسعى لاطالة امد الحرب والمواجهات العسكرية، هل بنود- الرسالة- ال«19»- تحمل حلولاً وعلاجاً للمشكلة؟ انها انما تعمق الازمة وتوسع مساحتها وترسخ طائفيتها، قد يقول قائل من حقهم المطالبة بفتح مراكزهم ومدارسهم المذهبية، ولكن هل يصح ويعقل ان يطالبوا -بسحب- كل ما يخالفهم باعتبار صعدة كما يذكرون محافظة -زيدية- !! يريدون -سحب- وتأملوا معي كلمة «سحب» التي تكررت في الرسالة كثيرا- سحب القادة العسكريين -الذين لا يرضون عنهم ولم يقفوا معهم- واتهامهم بالانتماء للتيار السلفي- وهم يقصدون طبعاً- الانتماء للمذهب السني ثم سحب الخطباء السلفيين، سحب مركز دماج السلفي، منع جميع الكتب السلفية. . هل هذه لغة علماء فضلاء وسياسيين محنكين ودعاة للسلم الاجتماعي والتعايش على اساس المواطنة والولاء الوطني؟! كيف يقدمون الولاء المذهبي والانتماء الطائفي على الولاء الوطني والانتماء الاسلامي الجامع، ان المرء يصاب بالدهشة والحيرة وهو يجد من يتكلم عن مشاكل محافظة من المحافظات بلهجة مذهبية ومناطقية، انظروا معي وتأملوا بالفقرة رقم «12» التي وردت في رسالة العلماء إلى رئىس الجمهورية «سحب مركز دماج السلفي من المحافظة باعتبارها زيدية، ووجود المركز استفزاز ومحاربة للمذهب الزيدي» !! انها عبارة ملغومة وناسفة ومفجرة. . لامزيد لدي من التعليق، وأترك- ذلك- للمحايدين والمراقبين عن بعد- الذين يرددون منذ اندلاع المواجهات الاولى سنة 2004م انهم لا يعرفون ما يجري ولا يفهمون ما يحدث، فاذا لم يفهموا بعد هذا فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور !!.