عبدالباسط الشميري
لم اشفق على احد كما كانت شفقتي على هيئة تحرير صحيفة «أخباراليوم» في بداية تأسيسها وعلى الخصوص الاخ الاكبر الاستاذ محمد قائد السري الذي رأس تحريرها لفترة ثم غادرنا ولم تعد تصلني اخباره ربما مشاغل الحياة ألهته عنا، ففي بداية صدور «أخباراليوم» كنت وكثير من زملاء الحرف صارحوني بهذا بأن هذه الصحيفة «مشروع صعب نجاحه» ثم عدلوا عن هذا الرأي وعدلت عن رأيي انا قبلهم-كون السبب الرئيسي في تكريس ذلك الرأي في مخيلتي كان ناتجاً عن حالة الارهاق الذي كان يصاب به الاخ محمد السري وهيئة تحرير الصحيفة في بداية صدورها في حين لاتزال تكون نصف مواد الصحيفة غير جاهزة، وتعزز رأيي الذي اكتشفت انه غير صحيح لاحقاً بعد ان قام الزميل محمد السري بإهداء جهاز تليفون للمراجع اللغوي ل«أخباراليوم» آنذاك حتى يزداد حرصاً وحيطة اذا ما لزم الامر أو اذا كان هناك أي طارئ، فقلت في نفسي انه باقدامه على خطوة كتلك سيدفع بالمراجع اللغوي في صحيفتي «الشموع» للمطالبة بالمثل وليس بمقدوري تحمل تبعات قادم الايام ف«أخباراليوم» في بداية المشوار «ويا ساتر استر» لكن سرعان ما تبددت مخاوفي وسارت الامور إلى الافضل شيئاً فشيئا، خصوصاً بعد سطوع نجم الزميل ابراهيم مجاهد الذي كان ملازماً للاخ محمد بل ذراعه اليمين وبلا مبالغة، فقاد السفينة بكل ثقة واقتدار بل فاق الوصف واستطاع ان يقفز ب«أخباراليوم» إلى مصاف صحف اخرى على الساحة سبقتها في تاريخ الصدور بسنوات عديدة، فاحتلت «أخباراليوم» مساحة واسعة في سلم الصحافة الاهلية وفي قلوب القراء، وها هو العدد الالف من «أخباراليوم» بحلته الجديدة وبالالوان الزاهية. . فمبروك للزميل ابراهيم هذا الانجاز والنجاح ودعوانا له بالتوفيق والاستمرارية، ومزيداً من التألق للزملاء في هيئة تحرير «أخباراليوم» وفي مؤسسة «الشموع» بأكملها.