عبدالجبار محمد الشجني

كانت الثورة الخمينية في ايران نذير شؤم لاعادة امبراطورية فارسية بلون الاسلام الباطني، فمنذ عام 97م اتخذت شعار، الشيطان الاكبر لاميركا والموت لها ولاسرائيل هذا ظاهرياً وباطنياً قامت بتصدير ثورتها ضد الدول العربية بالخصوص واثارت فتنتها في معظم دول الجزيرة العربية بواسطة اذنابها الاثني عشرية، واوقف الجيش العربي العراقي المد الخبيث ذلك، وقدم العراق الشهداء من اجل وقف المد الخبيث، وقام البعض بالقاء اللوم على العراق ولكن بعدما تبين مساعدة اسرائيل الخفية لايران بدأت العقول تدرك ذلك الخطر وان شعاراتها ليست إلا ستاراً لتدمير دول المنطقة فاثارت الفتن في البحرين بواسطة ما يسمى حزب الله البحريني بمساعدة حزب الله اللبناني، واستغلت مواسم الحج لتحول ساحته إلى فتن ومؤامرات واسالة الدماء في بيت الله العتيق، واثارت كتبها الفتنة في مختلف الدول حتى في اليمن دعمت الشراذم الحقيرة ضد الشعب اليمني وكان لعملائها دور كبير في وقف التنمية ومسيرة الثورة اليمنية فكان عملاؤها دعما لحركة الانفصال في 94م، واستمرت في بناء ميليشيا للموت ودربت بعض المغرر بهم في حرسها الثوري وصدرت عقائد فاسدة لتلويث عقول الشباب، وساعدها في ذلك ايادي الشرذمة الاثني عشرية في بعض مؤسسات الدولة للاسف نجم عن ذلك فتنة الصريع حسين الحوثي ووالده بدر الدين الحوثي واخيراً فتنة الشقي الذي لم يبلغ الحلم والذي يقود مجموعة من القتلة المكبسلين يقومون باعمال تتنافى مع جميع الاديان والقيم الانسانية، وما تمثيلهم بالشهداء وحماة الوطن والمواطنين إلا خير دليل على ان كل الشعارات التي اتت بها الثورة الخمينية ليست إلا تخريباً وهلاكاً ليس لليمن وحده ولكن لشعوب الجزيرة العربية جمعاء، وكل ذلك لان العرب الاوائل ادخلوهم إلى الاسلام وهدموا عبادة النار المجوسية فعلى العرب جميعا الحذر ومواجهة الخطر المجوسي ولو تلون بالوان الاسلام، لاننا نعلم انها مبدأ ثقافي يسمى التقية واستئصال السرطان هو الحل لتبقى كلمة الله هي العليا.<