عبدالجبارمحمد الشجني
لماذاتراهن بعض الصحف بطرحها انهم ضد اراقه الدماء وانهم مع وحدة الشعب وانهم ضد الشرذمة الارهابية التي لازالت تنفذ مخططاً ضد الشعب اليمنى وتدمر منجزاته وتستحل مواطنيه بطريقة مستوردة صفويه حاقدة على كل ماهو عربي واسلامي بل وانساني، بل وتنزلق تلك الصحف إلى جريمة التحريض على التمرد والقتل باسلوب التقية النفاقي، فصحف «البلاغ» و«الامة» انزلقتا إلى جانب خونة الوطن ومثيري الفتنه والتمرد، بيمنا تقوم صحيفة الوسط والثوري بلعب الحبل الباطني في اطروحاتهما، فبينما الاجماع الشعبي يطالب بالقضاء على التمرد بكل الوسائل تجعل صحيفة الوسط من نفسها الناطق الرسمي باسم الارهابيين وأولهم يحيى الحوثي يقود حرب بيانات ضد الشعب وقيادتة بلهجه صفوية حاقدة تعبر على الفكر الظلامي والوثني الذي بحمله ولو أبدى بظاهرها الفاظ الوقار إلا ان الايادي الملطخه بدماء الشعب اليمني لايمكن ان تكون في مصلحته ابداً، لأنها تدفع الوطن وشعبه إلى اتوهات الطائفيه والتجزؤ، بل وبدلاً من ان تطرح بتسليم الارهابي يحيى الحوثي لنفسه وكذلك الشقي اخوه وعصابتهم للقانون تؤحج الاجواء بالاساءة لدول الجوار خصوصا السعودية وتصفها بالاتصال باليهود، المهم في العدد «136» الصادر 2007/2/21 م حاولت الدفاع عن الشرذمة الحقيرة بأساليب باطنية خبيثة متناسية جرائم تلك العصابة ضد الشعب اليمن وابنائه، واستباحة دمائهم واموالهم واعراضهم، وهذا ما هو إلا تسويق لديمقراطية اسيادهم في العراق الجريح حيث الجثث تغطي شوارعها ومدنها، واساليب التعذيب الصفوي الذي لم يشهد له التاريخ مثيلا، وماحقدها على المؤسسة العسكرية إلا لأنها تحمي وطنها من هذا الوباء وهي تريد جيشاً وامناً مثيل مرتزقة العراق حيث اول من يسرق ويهتك اعراض الناس هم ميليشيا الجيش والامن وماشاهدنا في الفضائيات كافٍ ليقوم النائب العام بدوره بالتوجيه بالقاء القبض على كل من يحرض ضد الشعب اليمني ولوبلسان صحفي موتور.<