;

الحــوثية الحــوثية 950

2007-03-13 19:51:14

كمال بن محمد الريامي

الامام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب -رضوان الله عليهم- كان رجلاً سنياً وتلميذاً بارزاً من تلامذة الامام ابي حنيفة- رحمه الله- امام المذهب الحنفي احد المذاهب السنية ال«4» المشهورة.
وكان رجلاً شجاعاً قوالاً بالحق، وهو اول من فضح الروافض الاثني عشرية وتبرأ منهم، وذلك حين جاء إليه جماعة من غلاة الشيعة، وطلبوا منه البراءة من الشيخين ابي بكر وعمر- رضي الله عنهما- فغضب من طلبهم الغريب واثنى على الشيخين ثناءً عاطراً، ورفض ان يسبهما أو يتبرأ منهما، ثم قال لافراد هذه الجماعة المنحرفة الضالة: اذهبوا فأنتم الرافضة. بعد ان رفضوا توجيهاته وتعليماته النابعة عن علم وايمان، ومنذ ذلك التاريخ والرافضة لا دين لهم سوى سب الصحابة والأسلاف والعلماء الصالحين، واما من كان زيدياً حقاً فقد احب الصحابة وترضى عليهم جميعاً، ومؤخراً وقفت على كتاب بعنوان «الايجاز في الرد على فتاوى الحجاز» من تأليف الكهل الضال الرافضي الاثيم بدر الدين الحوثي، وطبع في نهاية الثمانينيات من القرن ال«20» الماضي وفيه كشف الحوثي «الاب» عن مذهبه الرافضي الاثني عشري، وعن بغضه للشيخين أبي بكر وعمر- رضي الله عنهما-.
ووصل به الامر إلى جعل الرافضي والزيدي في مرتبة سواء، وقال: من كان زيدياً فليس شرطاً ان يحب الشيخين، في مخالفة صريحة للامام زيد بن علي الذي احب الصحابة جميعاً ودافع دفاعاً مستميتاً عن ابي بكر وعمر في احلك الظروف، ذلك لان الذين سألوه ان يسب الشيخين، اشترطوا عليه وهو في ساحة المعركة، ان يستمروا في القتال معه اذا سب الشيخين لكنه رفض ذلك، وانسحبت جماعات كبيرة من جيشه بسبب موقفه الرافض لسب الصحابة، ولم يزده ذلك سوى صلابة وجلادة على رأيه وعقيدته السنية.


جريمة بشعة
حدثني احد الموظفين المدنيين في مدينة صعدة، انه اثناء عودته إلى البيت مع صديقه من عملهما اصابت رصاصة قناص من اتباع الحوثي رأس صديقه فاردته قتيلاً دون ذنب أو جرم ارتكبه سوى انه موظف في دائرة حكومة، فاستحق في نظر «الحوثيين المجرمين» القتل، لانهم يعتقدون ان كل من يعمل مع الدولة كافر، لأن الدولة في رأيهم السقيم كافرة.
وهم كذلك يستبيحون دماء كل من ليس على مذهبهم، الفاجر، شأنهم شأن اتباع المذهب الجعفري الامامي، الذين يرتكبون يومياً مجازر بشعة في حق اخواننا السنة في العراق.
 

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد ناصر حميدان

2025-01-18 00:17:31

وطن يصارع الضياع

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد