عبدالجبار محمد الشجني
تمرد السرطان القادم والمدعوم من حوزات الهدم والخراب لبلاد الاسلام للمتاجرة بدماء الشعب اليمني باموال قذرة جمعت من مال قذر، نسوا ان المال وسيلة فجعلوه غاية، خلعوا الدين الحق وغرروا بالمراهقين بتعبئة مارقة، وهجروا المجتمع الفسيح ليعيشوا في كهوف مظلمة وضيقة كل الضيق فملئت تلك العقول حقداً وبغضا على الشعب بأكمله، باعوا شرفهم واخلاقهم لتنفيذ مخططات اسيادهم، استوردوا العلم الوثني وانشأوا مدارس له لتخريج قتلة الشعب، أربكوا حكومة الوحدة وشعبها، استغلوا وزاراتها لارسال الشباب الضال للدراسة في الخارج في منح دفعت اموالها من دماء الشعب ليعودوا اكثر ظلاما وحقداً على البلاد، فملأوا الهواء النقي حسداً وبغضا وشحناء من اجل المال واستحواذ المال علماءهم الوهميين اغنياء حتى التخمة بمال التلاعب بافكار الشباب ليحرقوا بهم المجتمع ويخالفوا الناس والعقل، تكالبوا على دولة الوحدة وشعبها ووزعوا ادوار الانقلاب عليهما، اياديهم في الدولة نشرت الفساد وميعت الاجهزة الامنية والقضائية وجعلت خدمات الناس جحيما -دبّروا المكائد والدسائس للشرفاء والمخلصين في اجهزة الدولة استغلوا ضعفاء النفوس في تلميع الخونة والعملاء، باعوا اموال الدولة، والوقف وجمعوها بجانب المال الخارجي المدنس لشراء السلاح وبناء الخنادق والتجمع لاقامة مناسبات ما انزل الله بها من سلطان، غريبة وتخرج منها رائحة التعصب والحقد على الدين ونبيه الكريم واصحابه الكرام، تُدهش من تصرفاتهم وتعجب من جنون تعصبهم وتطاولهم على علماء الاسلام وحجج الدين الحق واستباحة دماء الشعب ودولته ومنجزاته بافكار ظلامية ووثنية اعادتنا إلى الجاهلية باساليب حديثه، جلبوا المصائب لبلادهم فكانت صحوة ضد تمردهم المغموس بالدم لأن الامم لا تدرك الخير إلا بالشر، ويوم تنزل الكوارث تؤمن بالجد وتحتقر التافه وتطلب التضحية في سبيل الدين والوطن ضد المتاجرين بدماء ابنائه ولو تقنع بمبدأ النفاق الحديث المسمى بالتقية واصحَ يا نائم.<