> كثيرون هم من يبيعون أوطانهم عند لمعة الدولار وحفيف أوراقه
> كثيرون هم الصابغون لقمة عيشهم غمساً في دماء الشهداء
> كثيرون هم الأكالون لحوم الوطن بعلمائه وقادته عند الحاجة
> وكثيرة هي الصحف أو الخرق البالية التي تشيع الكذب وتبعث على القرافة.
صحيفة «الوسط» اليمنية عربية الشكل واللسان اجنبية الهوى والهوية لا تبحث إلا عن ما يسي ولا تحسن إلا القدح والذم، فهي متخصصة في ثلاثة قضايا رئيسية:
- كيل الشتائم لفخامة رئيس الجمهورية.
- تبني الرسالة السلبية عن الشيخ/ عبدالمجيد الزنداني وجامعة الإيمان وقد اصبح تخصصاً.
- والاساءة الدائمة لعلاقة اليمن بالمملكة العربية السعودية.
لا شك ان ما يحدث في صعدة هو عقاب بذنب الوحدة لأن الذي يعطي الكثير يكلف الكثير، وان احد انعكاسات هذه الازمة هي طغيان العصبية المنتنة، فهذا يتراجع إلى قبيلته وذاك إلى اسرته وهذا إلى جنسه وعائلته وبصورة غير مسبوقة مما ينذر بمؤامرة اكبر ينتظرها الوطن -وبدء الجنان «دغننة»- إلا ان من يتولى كبر هذه الروح هي بعض الجرائد ومنها جريدة «الشطط» اذ تكاد تكون هذه الصحيفة الناطقة باسم التمرد- وتكاد تكون ايضاً ضيفاً دائماً على مائدة سفراء ومبشري اميركا، ولسان حال المشروع الاميركي.
فهل للاميركان وهم من يحركون المؤامرات في كل انحاء العالم، هل لهم دور فيما يحدث في صعدة؟ هذا ما نتركه للايام فهي كفيلة بتأكيده أو نفيه، وينطبق هذا ايضاً على الايرانيين حلفاء الاميركان في العراق وافغانستان، أو نترك اجابة هذا التساؤلات للصحيفة المذكورة؟ ولماذا تعمد إلى فتح ملفات بعيدة لتشغل الرأي العام عن الحقيقة المغيبة؟.