كتب/محمد أحمد الحاضري
على قناة «الجزيرة» ان تدرك جيداً وتتحرى بانه لا يوجد طوائف في اليمن سواء دينية أو غير دينية، وانما هو شعب موحد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما قام به احد مذيعي «الجزيرة» يوم الاثنين 2007/4/9م من قراءة تقرير الخبر الذي بثته القناة وتقول انها صور جديدة حصلت عليها «الجزيرة» وسبق وان عرضتها اكثر من مرة، ولسنا هنا بصدد الحديث عن حداثة الصور من قدمها، ولكن ان يقول قارئ التقرير ان الدولة تقوم بالحرب على جماعة الحوثي الذين هم جزء من الطائفة الزيدية ..وهنا نقول للاخوة في قناة «الجزيرة» التي نجلها ان الزيدية ليست طائفة ولا تظلم الزيدية بهؤلاء الشرذمة الطائفية الرافضة التي رفضت الاسلام جملة وتفصيلا وذلك بتهجمها على امهات المؤمنين وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشق عصا المسلمين من العالم الاسلامي، وتعاونها مع من تدعي انه الشيطان الاكبر وهي من ساعدته على دخول افغانستان والعراق.
فاليمن بلد الايمان والحكمة ابناء الانصار والفاتحين واصل العروبة ومن انكر هذا فهو جاحد، فيجب ان تعرفوا ان اليمن على مر التاريخ لم يكن طائفياً ولا وجود للطوائف به، وانما هؤلاء الشرذمة وجداو نتيجة مؤامرة خطيرة تستهدف وحدة الامة الاسلامية ومنها اليمن السعيد من تصدير الثورات التي تخدم المد الصفوي في المنطقة، فالامامة تعتبر خطراً على وحدة اليمن كما اوردها ابو الاحرار الشهيد محمد محمود الزبيري في كتابه «الامامة وخطرها على وحدة اليمن» فسنقول لهؤلاء الشرذمة: موتوا بغيظكم مهما تسكع في اميركا والمانيا وكندا المدعو يحيى الحوثي وشرذمته المنادون إلى الطائفية وتفكيك اليمن، ذلك الذي يرفع شعار الموت لأميركا ويدعوها لنجدته، فبالله عليكم أليس هذا هو المسيح الدجال في قرننا هذا يدعو الناس إلى الهلاك ودخول النار بافكاره الشاذة هذه، فستقولها ثانية كما قلناها في صيف 94م: «الوحدة أو الموت ..الوحدة أو الموت.. الوحدة أو الموت».