2007-05-12 22:20:29
منيف الهلالي
قبل أن أبدا حديثي احببت ان اطلع القارئ الكريم مختصراً ما اورده شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن الصفات التي يتشابه فيها الرافضة مع اليهود، كما أنه رحمه الله ذكر أن مؤسس الرافضة هو عبدالله بن سبأ اليهودي ولذلك مذهبهم مبني على تقليد اليهود ومشابهتهم، ومن الصفات التي ذكرها شيخ الإسلام ما يلي:-
1- قالت اليهود لا يصلح الملك إلا في آل داود، وقالت الرافضة لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي
2- قالت اليهود لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال وينزل سيف من السماء، وقالت الرافضة لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء.
3- اليهود لا يرون على النساء عدة وكذلك الرافضة.
4- اليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن.
5- اليهود يستحلون أموال الناس كلهم «قالوا ليس علينا في الأميين سبيل» وكذلك الرافضة؛ ففي العراق الآن يقول الرافضي للمسلم السني دمك ومالك حلال فإن لم يفر من أمامه قتله وأخذ ماله.
6- اليهود تبغض جبريل ويقولون هو عدونا من الملائكة، وكذلك الرافضة يقولون غلط جبريل بالوحي على محمد صلى الله عليه وسلم.
وهناك مسألة تجاوز الرافضة فيها اليهود والنصارى حيث أن اليهود سئلت: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى «اليهود يثنون على أصحاب موسى ويترضون عليهم» وسئلت النصارى :من خير أهل ملتكم؟ قالوا :حواريو عيسى، بينما سئلت الرافضة: من شر أهل ملتكم؟ قالوا أصحاب محمد أبو بكر وعمر و. . . هكذا أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم.
فقتالهم واجب إلى يوم القيامة، فلن تقوم لهم راية ولن يثبت لهم قدم ولا تجتمع لهم كلمة ، ولن تجاب لهم دعوة، فدعوتهم مدحوضة، وجمعهم متفرق «كما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله» انتهى كلامه رحمه الله.
فمن اجل التصدي لهذا الفكر المرسل من الدولة الفارسية واجتثاث منابعه في اليمن وحتى نضمن أن لايعود الحوثيون وأعوانهم إلى خلق فتنة جديدة في صعدة أو في محافظة غيرها، ولكي تخمد البلبلات التي يروج لها أبواق الفرس في اليمن في بعض الصحف الصفراء الموالية لإىران لابد من توفر شرطين أساسيين كل واحد منهم أهم من الآخر او بالأحرى يكمل الآخر:
الشرط الأول:- الحسم العسكري.
الشرط الثاني:- تعرية الفكر الرافضي واستئصاله.
أما الحسم العسكري لمعركة صعدة وإنهاء التمرد فيبدو وشيكاً لا محالة، فأنا على يقين بأن قواتنا المسلحة الباسلة التي استطاعت أن تخمد نار الفتنة التي أشعلها الانفصاليون في حرب صيف 94م وكسر شوكتهم وإلحاق الهزيمة بهم قبل تحقيق أمنيتهم بتقسيم الوطن الغالي لترسم بدماء الشهداء من قواتنا المسلحة لوحة الانتصار العظيم للوحدة اليمنية الخالدة، قادرة على أن تمحو أثر هذه الشرذمة الضالة من جيل صعده وبأقرب وقت، إلا أن رجال قواتنا المسلحة يحافظون على ارواح الأبرياء التي تختفي خلفهم تلك الفئران الباغية ولن تقف الأسلحة الثقيلة والصورايخ المهداة لهم من إىران وليبيا حجر عثرة أمام كتائب قواتنا المسلحة، بل إن العقيدة الصحيحة والمعنوية العالية التي يحملها كل جندي يقاتل الإرهابيين البغاه ستجعلان من هذه الصواريخ برداً وسلاماً وسيضرب الأوباش على رؤوسهم فإنهم لا يفهمون إلا لغة الباروت، وأما الجحور التي يهربون إليها فلن تكون ملاذاً آمناً لهم بل إنها ستكون شاهدة على ساعة أختظارهم وما هي إلا سويعات حتى يتم ذلك.
أما الشرط الثاني وهو بنظري الأهم والأصعب والذي يحتاج إلى جهد وتكاتف الجميع فبعد الحسم العسكري لا بد من استئصال الفكر الهدام الذي يبدو أنه قد استشرى في بعض الجهال وضعفاء الجيوب مستعيناً بالدعم المادي اللامحدود من الدولة الفارسية التي تبذل جل جهدها كي تنفذ مشروعها الصفوي التفتيتي الذي هو نفسه يخدم المشروع الأكبر للصهيو أميركية في المنطقة.
ومن أجل القضاء نهائياً على هذا الفكرالذي ترفضه أرض الإيمان والحكمة يجب أن يقف العلماء جميعاً صفاً واحداً في توعية المواطن اليمني صاحب الفطرة السليمة بأخطار النفوذ الفارسي وكشف شعاراتهم المضللة كي تتجلى الحقيقة الغامضة عند بعض الناس لهذا الفكر والتصدي لضلالات الشيعة وتعرية منهجهم الذي يسيل الدماء ويهدم دور العبادات ويدعو إلى التفتيت الطائفي ويسيء للدين والعقيدة.
وأيضاً رجال الصحافة والإعلام فرسان الكلمة الصادقة يجب أن تُمتشق أقلامهم تُفك أسر كلماتهم التي يؤلمني أن تظل أسيرة بين حناياهم، فإن المواطن بحاجة إلى بعض السطور التي ينير له طريقه وتكشف له البلاء الذي ابتليت به هذه الأمة من هذه الفرق الظالم أهلها.
