عبدالجبار محمد الشجني
نتابع الأعمال البطولية لأبطال الشعب من قواته المسلحة والأمن والشرفاء من المواطنين من دحر واستئصال شرذمة العمالة والخيانة الإرهابية تحقيقاً لاجماع شعبي، ونهاية الإرهاب قريبة خصوصاً بعد أن سال لعابها لإسالة الدماء وتنفيذ مخطط اسيادهم المجوس الحاقدين على اليمن لعروبته واسلامه الحق البعيد عن عقيدتهم الوثنية اللابسة حلة إسلامية وتظاهرهم بها، ونلاحظ انه كلما أشر الحسم وانزال حكم الشعب بثلة الظلام ضجت حظيرة العمالة برائحتها النتنة من خلال المأزومين ثقافياً والحاقدين على الناس واجماع مؤسساته الرسمية والشعبية وموالي المنظمات المشبوهة فتقوم ببث الدعايات وتصوير المأساة على انها صنيعة حماة الشعب وشرفائه بدلاً من ان يوجهوا اقلامهم وصحفهم نحو مأساة الشعب من الإرهابيين، يواصلون الكذب والدجل ويظهرون انفسهم على انهم جالية اجنبية لا يمتون للوطن بصلة لأن الذي يساند القتلة والمجرمين وقتلة ابناء اليمن ليس منهم وهو في الصف المعادي بغض النظر عن مذهبه أو طائفته، فالشرفاء لا يعرفون عصبية الجنس وعصبية المنطقة والمذهب والطائفة لأن الوطن الواحد ينبذها لأنها اساس الفتن والمصائب، ونرى حظيرة الخنازير العميلة تضم اجناساً وافراداً مشتتى النزعات والاهواء، فهذا اشتراكي وذاك مؤتمري وذاك إصلاحي وذاك ناصري.. ظاهرياً اما باطنياً فهم متحدو الايادي ضد بلادهم ومؤيدون لقتلة الشرفاء من ابناء اليمن تنفيذاً لأمر خارجي مدنس وتحقيقاً لاهداف منظمات مشبوهة جاءت لتهدم حضارته بهؤلاء الذين يصيحون ويناشدون الخارج ضد بلادهم وعرض التمرد الأعمى الاهداف والعقيدة على انه من صنيعة اطراف رسمية شعبية، ورغم ما احدثه من دمار في الأنفس والأموال وهتك لأعراض اليمانيين واوقف عجلة التنمية إلا انهم يغيرون الحقائق ويتطاولون على تضحيات ودماء المواطنين بتأييدهم لأهل الفتنة والشقاق، وإلا ماذا يفسرون انواع الاسلحة المختلفة الاحجام التي يمكلها الإرهابيون؟ ولماذا لا يسلم ازلامهم انفسهم للدولة ويخضعون للقانون كبقية أفراد الشعب؟ أم أن هذا لا يجب لأن قرارهم جميعاً بأيادي خارجية تريد الهلاك لليمن وشعبه.. توبوا واستغفروا على جرائمكم بحق الشعب وانفضوا غبار العمالة والخيانة وإلا فإن اي تحدٍ للاجماع الشعبي اليمني هو خيانة وجريمة ولو تغلف بأي غلاف ما دام يدعم ويستهتر بتضحيات ودماء الشعب اليمني ولو تحت أي مسمى.. اخرجوا من حظيرة العمالة وانتقلوا إلى بستان الوطن الفسيح والخالي من اي رائحة للعصبية والطائفية والمذهب عسى ان يتوب الله على اجرامكم.. وللحديث بقية.