;

مطلوب حالاً.. الدور السعودي لانقاذ الوضع الفلسطيني! 1106

2007-06-26 20:05:01








عبدالفتاح البتول

بعد انحياز الدول العربية التي تقيم علاقات مع -الدولة اليهودية-لحركة فتح والرئيس محمود عباس ابو مازن، اصبحت القضية الفلسطينية في مهب الرياح، ان وقوف دول كبيرة في المنطقة في خندق واحد مع سلطة اوسلو والحكومة الاسرائيلية يؤكد الرغبة والاتجاه نحو القضاء على حركة حماس، تحت ذريعة تقليص النفوذ الايراني في المنطقة ومحاربة الجماعات المتطرفة وهذا يخدم ايران ولا يضرها، بل ان محاصرة حماس وضربها من الاهداف التي رسمتها ايران في اطار علاقاتها مع حماس، هذه العلاقة التي اساءت لحماس واثرت في علاقاتها الاقليمية ولكننا اليوم لا نريد محاسبة حماس على ان اخطاء وقعت فيها سابقاً وخاصة علاقاتها بايران، ولكننا اليوم مطالبين بدعم حماس في إطار دعم القضية الفلسطينية وقضية الاحتلال الاسرائيلي للقدس والاقصى الشريف، ان حماس اليوم تتعرض لفتنة وضغوط وتحديات مركبة، وهي بحاجة للخروج من المأزق، فلا يكفي تطهير غزة من التيار الخياني، ولكن المطلوب الحفاظ على المقاومة، ووجودها وسلاحها، وبما ان هناك تحالف اقليمي ضد ما قامت به حماس مؤخراً في غزة فانها مطالبة اليوم بوضع حد لعلاقاتها مع ايران حتى تخفف من الضغط الاقليمي عليها، بعد ذلك ينبغي على حماس ان تتمسك باتفاق مكة كإطار مرجعي لحل المشاكل والأزمات التي ادت إلى هذا الوضع، ان الدور السعودي في هذه المرحلة هام وهام جداً وعلى حماس ان تتمسك بالدور السعودي كمرجعية واستراتيجية لمعالجة الأزمة والفتنة، واعادة احياء المبادرة السعودية لحل الصراع واتفاق مكة لتسوية الأوضاع وخاصة بعد ان اعلنت مصر والاردن الإنحياز نحو طرف فلسطيني ضد الطرف الآخر، بينما تمتلك المملكة العربية السعودية علاقات متكافئة ومتوازنة مع جميع الأطراف، بالاضافة مرونة واعتدال وصدق السياسة السعودية في تعاملها مع القضية الفلسطينية والقضايا العربية والإسلامية وكما تمسك اطراف الصراع في لبنان باتفاق الطائف والسير وفق بنوده حتى اصبح اتفاق الطائف بالنسبة للبنانيين دستور ثاني، ووثيقة وطنية هامة، كذلك نريد من الأطراف الفلسطينية وخاصة حركة حماس بأن يعودوا إلى اتفاق مكة ويعظوا عليه بالنواجذ وان يطلبوا من الشقيقة الكبرى بما تمتلك من حضور ودور اقليمي كبير، وبمصداقية وقبول من جميع الأطراف والدول في المنطقة، السعودية التي رعت الصلح بين السودان وتشاد، والتي لها أيادٍ بيضاء في القضايا العربية والاسلامية، قادرة بعون الله عز وجل ثم بجهد واقدام القيادة السعودية الرشيدة على رعاية مصالحة فلسطينية- فلسطينية كخطوة لمعالجة الأزمة والفتنة التي حدثت والطرف الذي يرفض المصالة والدور السعودي يتحمل مسؤولية ما يحدث وما سيحدث، ان كل مسلم حر وشريف عليه ان يرفض التدخل الأميركي والإيراني ويبقى العرب بحاجة إلى مرجعية سياسية وأخوية، اجد انها تتجسد بالمملكة العربية السعودية فالرائد لا يكذب أهله.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد ناصر حميدان

2025-01-18 00:17:31

وطن يصارع الضياع

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد