عزيز بن طارش سعدان
لم اتوقع تلك التصريحات التي صدرت من ياسر العواضي -عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ونائب الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام التي دعا فيها إلى الوقوف ضد زعيم اليمن ومحقق وحدته وباني نهضته الحديثة الذي دعم العواضي وناصره حتى وصل إلى ما وصل إليه وانني كأحد قياديي المؤتمر الشعبي العام اطالب بإيقاف عضويته ونشاطه الحزبي وقد حصل لنا الكثير والكثير ولم نصل إلى ما وصل إليه العواضي فأنا كقيادي في المؤتمر ومدير عام مديرية واحد مشائخ اليمن وضليت مدة عامين أو أكثر وحتى يومنا هذا وانا ابحث عن العدل والانصاف ولم نصل إلى نتيجة رغم صدور قرار من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومذكرات عديدة من رئاسة الجمهورية إلى وزارة الإدارة المحلية ولكن دون جدوى فانا اقصيت من عملي بدون أي صيغة قانونية وحرمت من مستحقاتي ولم تنفذ توجيهات فخامة الرئيس وهي حبيسة الادراج منذ اربع سنوات بالرغم انه صدر قرار الجهاز المركزي لصالحي ومن مدة عامين والبحث جاري عن العدل والانصاف ولم نحصل على شيء ولا زلنا نحترم ونقدر أبو اليمن ولمعرفتنا التامة بأن هناك ايادي خبيثة تلعب داخل قيادة المؤتمر والحكومة وتعمل على إقصاء المخلصين لله وللوطن وللقيادة السياسية ممثلة بابن اليمن البار الزعيم الرمز علي عبدالله صالح حفظه الله وقد اوضحنا في عدة مقالات نشرت في صحيفة «أخبار اليوم» الغراء عن اعداء الداخل الذي هم اشر واخطر عدو للوطن والقيادة السياسية وهم مثل دودة العود تنخر من داخله حتى اسقاطه واتمنى من ابن اليمن الوحدوي ان ينظر بعين الاعتبار لولئك ويقصيهم ويخلص ابناء الشعب اليمني منهم قبل فوات الأوان وقبل ان يلحقه القول «جنت على نفسها براقش» فأصبحت كالسراب واصبحت كفعل ماضي ولا حاضر لها إلا تلك الحجارة التي اندثرت اكثرها فنحن نريد ان يذكروا ابناء اليمن ذلك الزعيم الرمز علي عبدالله صالح بالخير وليس كما يذكره العواضي وغيره الذين يعملون ضد القيادة السياسية والوطن واصبحوا يعملون بكل جهودهم على ازاحة الالتفاف الشعبي إلى جانب محقق الوحدة وباني نهضة اليمن الحديث، اننا لن نصل إلى ما وصل إليه اولئك بالرغم انها قد وصلت بنا حتى بلغت الحلقوم واظلمت علينا كظلام الليل الدامس لما نلقاه ونعانيه إلا انني لن احيد عن موقفي وسأظل واقفاً إلى جانب المؤتمر والقيادة السياسية وكما اكدت في السابق عبر عدة مقالات في فتنة الحوثي أو غيرها في صحيفة «أخبار اليوم» الغراء وتعرضت بعدها للعديد من المضايقات والمشاكل لكني لا زلت واقفاً وصامداً برغم انني احلت إلى النيابة سابقاً واحلت قبل يومين إليها لا لذنب جنيته وانما لوقوفي ضد من يريد تمزيق اليمن ووحدته المباركة التي هي عزتنا وعزة الأجيال القادمة ولعلي اذكر ذلك الحوار حول تصريحات العواضي مع عدد من الأصدقاء وقالوا لي بالحرف الواحد انا العواضي سوف يكرم وترفع مرتبته بتلك التصريحات ولعلنا نترك ذلك للأيام القادمة وماذا تحكم به واتساءل هل الأخ العزيز الشيخ ياسر العواضي قد اصيب في عزيمته أو ان عمله كعضو في لجنة انهاء تمرد الحوثي افقده عقله وأضاع صوابه اثناء لقائه بالحوثي مع لجنة الحوار التي فشلت ام ان تلك التصريحات نتيجة الفشل الحاصل حتى لا يلام فنحن متوقعين الفشل لتلك اللجنة منذ اعلانها لأننا نعرف بتعنت الحوثي ولا يمكن ان يرضى إلا ان يكون امام اليمن وذلك بعيد عليه كبعد الشمس عن الأرض.. اذا وخلاصة ما اريد ان اقوله ان علينا كأبناء هذا الوطن المعطاء ان كنا مخلصين لتربته وخيراته وحريصين على أمنه واستقراره ان نواجه اولئك النفر اكانوا اولئك الفاسدين الذين تحدث عنهم العواضي أو من تحدث باسمه الشيخ ياسر في محاولة لإظهار الرئىس بالمناطقية وصاحب المصلحة الشخصية كون هؤلاء النفر الذين ينخرون من الداخل هم أشد فتكاً من العدو المواجه.