;

السنة العرب أمل العراق وحماته 879

2007-08-25 11:44:21

عبد الفتاح البتول

Albatool@yemen.net ye

ورغم كل الأحداث والمتغيرات التي جدت على الساحة العراقية خلال السنوات الأربع من عمر الاحتلال الفارسي والأميركي للعراق، وعلى الرغم مما حدث لأهل السنة العرب من تهميش وتشريد وقتل وتعذيب وابادة طائفية قذرة، رغم كل ذلك وغيره فما يزال أهل السنة العرب في العراق صمام أمان وضمان لحاضر العراق ومستقبله كما كانوا في ماضيه وتاريخه القريب والوسيط، فمن الأمور المعلومة والمعروفة والثابتة ان السنة العرب هم بناة العراق ومؤسسو الدولة العراقية الحديثة، وطوال التاريخ ومنذ تحرير العراق من الاحتلال الفارسي في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب فإن من يحكم العراق ويحميه ويحفظ حصونه وحدوده وثقافته وحضارته هم السنة العرب، لا الشيعة ولا الاكراد ولا الاقليات الأخرى هذا ليس تعصباً مذهبياً للسنة ولا قومياً للعرب، لا ليس التعصب وانما الانصاف والحقيقة والموضوعية، ودلائل التاريخ والجغرافيا والواقع وما يحدث اليوم، فاليوم يجد الجميع كيف ان الشيعة والاكراد يعملون رغم كل الاختلافات بينهم لتقسيم العراق ودماره وانهياره، الاكراد لا يهمهم العراق ولا يشعرون بالانتماء وكل ما يعملونه ويقومون به يصب في إطار اقليم كردستان والانفصال والحكم الذاتي واما الشيعة والصفويون فانهم يلعبون لعبة قذرة وافعالاً نتنة، فلم ولن يكتفوا بفصل الوسط والجنوب عن العراق وتوطيد وترسيخ الوجود والنفوذ الايراني في هذه المناطق الذي تضم تسع محافظات عراقية، يقوم الشيعة وعبر قانون الاقاليم وقانون النفط وعن طريق سيطرتهم على السلطة والثروة يقومون بسلخ واخراج العراق من انتمائه العربي وتاريخه وثقافته وحضارته والحاقه بالمشروع الفارسي والنفوذ الايراني والاستلاب الأميركي والتدخل الاجنبي ان الاحزاب والتيارات والشخصيات الشيعية التي ترفض النفوذ الإيراني وتقف في وجه المشروع الفارسي والصفوي يعلنون ويؤكدون على طائفية الحكومة العراقية العميلة والغير شرعية برئاسة العميل الطائفي والاجير الاميركي نوري المالكي الذي يقود العراق مع الحكيم والسيستاني والصدر والجعفري نحو الانهيار والانقسام والتشرذم..!!.

فهؤلاء الخونة ليسوا عرباً ولا عراقيين وانما فرس وصفويون انهم عصابة اجرامية يسرقون العراق ويقدمونه هدية مجانية لاسيادهم في طهران وقم واصفهان ليس للمالكي ولا للجعفري سوى الاشراف على فرق الموت وعصابات جيش المهدي الإرهابية بقيادة الطفل الملتحي مقتدى اتاري الذي باع عروبته واسلامه بثمن بخس دراهم ايرانية ووعود فارسية، وحدهم السنة العراق ومعهم عدد قليل من الشيعة العرب الذين رفضوا ان يبيعوا بلادهم وامتهم وانتمائهم القومي والعربي، هؤلاء الشرفاء يقفون مع السنة العرب رجال العراق الحقيقيين وأمل بلاد الرافدين واحفاد عمرو خالد وسعد، ان سنة العراق العرب ومعهم بعض السنة الاكراد هم رجال الله في العراق، رجال المقاومة وحصون الممانعة، إنهم من وقف ضد الاستبداد ويقفون اليوم ضد الاحتلال لا تصدقوا ابواق اميركا ولا ازلام ايران ولا تصدقوا طالباني ولا برزاني ولا الحكيم الشيطاني ولا افة الله السيستاني ولا مقتدى الصبياني انهم اشباه الرجال وطلائع الدجال واعوان الشيطان الكبير والاكبر، العراقيون الاحرار والعرب الشرفاء واهل السنة الاوفياء هم الذين يقاومون الاحتلال الاميركي حتى يخرج آجلاً أو عاجلاً، ثم انهم سوف يقاومون الاحتلال الايراني حتى خروجه وتطهير العراق من رجسهم ودنسهم واهل السنة العرب ومعهم الشرفاء من الشيعة والاكراد سوف يوحدون العراق ويطهرونه من العملاء والدخلاء والخونة، احفاد ابن العلقمي والطوسي والدامغاني والصفوي والبهلوي ومثلما اسقط السنة العرب ومعهم الشرفاء من ابناء العراق مثلما اسقطوا الدولة اليهودية والصفوية ووقفوا طوال التاريخ الاسلامي يحرسون البوابة الشرقية للوطن العربي، سوف يواصلون جهدهم وجهادهم ويحملون رؤوسهم على اكفهم ويقدمون الغالي والرخيص فداءً للعراق العظيم وبغداد الصمود، وقادسية المواجهة فلا نامت أعين الجبناء، ولا علت راية الخونة والله أكبر وليخسأ الخاسئون.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد ناصر حميدان

2025-01-18 00:17:31

وطن يصارع الضياع

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد