حسين أحمد عثمان العرولي
> افرحنا ان يكون هناك اعتراف بضرورة ان يتم اجتثاث الظواهر السلبية ايا كان نوعها وطابعها أو مصدرها وذلك من خلال إجراء الدراسات والابحاث للظواهر السائدة والمسيطرة على حياتنا اليومية وكذا تفعيل اللقاءات الميدانية مع المواطنين وتلمس همومهم وما يعانون منه واقتراح المعالجات من قبل اللجنة التي صدر القرار الجمهوري رقم «17» لسنة 2007م بتشكيلها وتسمية اعضائها المعروفين على مستوى اليمن بسلبياتهم وايجابياتهم «الكمال لله وحده» وبالتالي يجب على اصحاب النوايا الوحدوية الإيجابية كما يحاول ان يرى فيهم صاحب القلب الكبير فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ان يكونوا كذلك لكي لا يصبح الاختيار خطأ بعد فوات الأوان وهذا الاحتمال ربما يحدث «لا سمح الله».
> اما الاحتمال الآخر هو ان بعضهم كان ممن يطالب بتصحيح المسارات وتقاسم الهواء والنجوم والكواكب التي يمكن ان نشاهدها في سماء بلادنا متجاهلين انه يمكن ان يراها كل من على وجه الأرض وانها ملك لخالقها ومسخرة لخدمة أهل الأرض جميعا وليس لأحد الانفراد أو الادعاء بملكيتها...الخ.
ومن حسن حظي انني كنت قد بعثت إلى سكرتارية الرئىس عبر الفاكس في اواخر يونيو الماضي مقترحاً متواضعاً بشأن تشكيل لجنة لنفس الغرض وذكرت فيها مواصفات من يمكن ان يشغل عضويتها وهي بالنص:-
- يحبون وطن الوحدة ويحرصون عليه كحرصهم على وحدة وتماسك اسرهم.
- ان لا يكونوا قد اصيبوا بالتخمة بسبب متاجرتهم بقضايا الوطن والمواطنين.
- ان يعملوا بصمت وحيادية وسرية و تحت اشراف سيادتكم «الرئىس» بصورة مباشرة.
«لا ادعي انفرادي بالفكرة وان تشكيل اللجنة جاء عملا بمقترحي المهم في الاخير هو الوطن».
> ونظراً لعدم وجود هذه المواصفات في الغالبية من المعنيين فالاحتمال الآخر من وجهة نظري ربما يكون هو الأرجح! ولكن ما زال عند سيادة الرئىس الأمل في ان يعتدل انعواج اصحاب الأفكار التي ذكرناها كونه لا زال يتصرف كالأب الحنون مع الأبناء الذين يخشى عليهم من الانحراف ولكن في الأخير هل سيبيضون وجه من اعطاهم ثقته..لأني ارى أن «سالم» في اسم «البيض» كان الثاني وهو نائب اما الآن فاسم «سالم» هو الأول في اسم رئيس اللجنة.