علي الخديري
من الصور الرمضانية المزعجة في لياليه الجميلة هي تلك المشاهد الغير مستحبة التي تظهر بعد صلاة التراويح في شوارع محافظة عدن التي يكثر فيها تسكع عدد من الشبان في الشوارع الذين يتسببوا في مضايقة المارة..
في الأعوام الماضية وبالتحديد في أيام شهر رمضان في شوارع «كريتر» و«الشيخ عثمان» و«المعلا» و«التواهي»، وهي مناطق تتميز بالزحمة البشرية في ليالي رمضان ينتشر فيها رجال الأمن، ويكون وجودهم مصدر اطمئنان وأمان لكل الأسر التي تخرج إلى أسواق عدن لغرض التسوق وشراء أغراضها..
هؤلاء الشبان الذين نعتبرهم مصدراً للقلق والفوضى وللتصرفات التي تفتقد إلى أبسط الأخلاق بحاجة إلى تسارع إدارة أمن محافظة عدن ومديرها العام العقيد/ عبد الله قيران، في توفير الانتشار الأمني كالعادة في شوارع محافظة عدن لأن ذلك يجعل من ليالي رمضان جميلة وآمنة فلا تقطعون العادة لأن بعض الشباب يحتاجون إلى من يضبطهم في الشوارع، وهذا مطلب عام..
مع الإشارة إلى إن الشباب الطائشين في الشوارع خرجون عن المألوف الأسري في الضبط والربط داخل المنزل فيجدون في الشارع متنفساً ليرتكبوا الأخطاء والمعاصي ولكن إذا توفر الأمن في الشوارع سيكف هؤلاء الشباب المشاغبون عن أذيتهم ونأمل في سرعة تواجد الإنتشار الأمني.
