تواصل مستمر لحملة إعلامية غير نظيفة تستهدف المؤسسة الاقتصادية اليمنية من خلال التعاطي لعدد من الصحف تجد ان معظم الأخبار هي تكرار لبعضها البعض وكأنها حملة مناوئة لنشر قصاصة بعينها حسب موعد الاصدار.
لسنا ضد النشر ولسنا ضد حرية الصحافة ولسنا ضد نقد المؤسسة الاقتصادية لكننا ضد النقد الهادف للتدمير وليس للإصلاح وما هو حاصل على المؤسسة الاقتصادية لا يمكن ان يكون نقداً يهدف إلى إصلاح اعوجاج نابع من الحرص على المؤسسة الاقتصادية كونها مال عام.. وكذلك نقداً نابعاًمن الحرص على بقاء هذه المؤسسة شامخة كصمام امان للأمن الغذائي كي لا نجد أنفسنا أسرى في أيادي لا تعرف سوى الاستمرار في معادلة 1+1=2 إلى مالا نهاية.
ماذا يريدون من يقفون وراء هذه الحملة اغلاق المؤسسة الاقتصادية؟ أم خصخصتها وبيعها للقطاع الخاص على شاكلة مثيلاتها بأبخس الأثمان؟ ليدرك من يقف خلف هذه الحملة أن نتائجها اصبحت في مسار غير ما يجب في اتجاه معاكس لأهدافه وحملته دقه جرس انذار وصرخة تساؤلات وأغطية اجابات بأن المؤسسة الاقتصادية اليمنية باقية بمقتضى ما يفرضه واقع دورها الوطني لتأمين الامن الغذائي وفرملة المهرولين نحو الطفح في الغمار من الارباح مختلفة الألوان والأشكال تجمع بين ما هو ريب ومشكوك فيه ويطمئن له القلب.
ولمن يركبون قطار تأميم باسم القطاع الخاص وتحت شعار السوق الحر..بأنهم وبأفعالهم قد دغدغوا مشاعر الحنين لنظريات اقتصاديات التأميم حتى وان كان باصلاحات الصين ما دامت تسعر كيس القمح بسعر يمنع المواطن من النوم وبطنه متخمة بمزيد من اتساع خانات أرصدة في زمان تطورت فيه نظريات الاستعباد الحر وليس الاقتصاد الحر.
