;

الموقف الشرعي بخصوص ما يحدث في غزة 1201

2008-01-29 11:18:53

كتب/ عارف بن أحمد بن علي الصبري *

الحمد لله رب العالمين القائل:- ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" والقائل سبحانه:- "قل تربصون بنا إلا أحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون". والصلاة والسلام على رسول الله القائل: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة" أما بعد.

فإن ما يحدث في كثير من بلاد المسلمين وفي فلسطين على وجه الخصوص هو إعلان حرب على المسلمين حيث أخذ اليهود وحلفاءهم من الأميركان، يقتلون الأبرياء، وينتهكون الحرمات، ويهدمون المقدسات، ويغتصبون الأموال، ويسعون في الأرض فساداً.

إنه عدو يقتل ويدمر، وأمة تتفرج وتخلي بين أبنائها وبين عدوهم وتتركهم تحت رحمته وسلخت قضية هذه الشعوب المقهورة المعتدى عليها عن عمقها العربي والإسلامي، وتحولت فيها الأمة من همومها العامة إلى الهموم الخاصة، وتكرست الفرقة بين الدول الإسلامية والعالم العربي ثم شغل كل قطر بهمومه فحسب.

ووجد فصيل أخر من أبناء المسلمين وإلى العدو وتظاهر معه على إخوانه من المسلمين المعتدى عليهم وأما المناصر، فإنه يمن عليهم ببيانات الشجب والتنديد والاستنكار التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

وزعامات وحكام الأمة تخرج من قمة وتدخل في أخرى وتجلس على طاولة المفاوضات لتتلقى المهام والأوامر والأدوار من عدوها.

وأمم متحدة قامت على تنظيم الظلم والإجحاف وتقنينه للقضاء على المسلمين وإذلالهم ونهب ثرواتهم فتضافرت جميع المواقف على الإغراء بالمسلمين، والتشجيع على حصول المزيد من القهر والإذلال والقتل والتشريد.

ولو كان جزاءً من هذه الحصار أو مما يحدث للمسلمين وقع على عائلة يهودية لتداعى لها العالم بأسره وثارت ثائرته وأعلن النفير العام، وحالة التأهب القصوى، ولسارع المنهزمون من بني جلدتنا إلى مقدمة المنتصرين لهذه العائلة من اليهود، وأجلبوا بخيلهم ورجلهم، وأخرجوا القوات المكدسة وصقل كل سيفه، وضربوا أروع صور البطولة والتضحية والفداء.

أيها المسلمون إن ما يدور من قتل وتدمير وتشريد وامتهان للمسلمين ليست في حقيقة الأزمة لكنها مظاهر للحرب على الإسلام والمسلمين، فليست حماس هي المستهدف الوحيد ولا الشعب الفلسطيني أو الشعب العراقي فحسب لكنه العداء والحرب على كل المسلمين، إن الحصار المفروض على قطاع غزة، حصار للمسلمين، جميعاً، ومحنة للكل وتحدٍ للكل واستهانة بالجميع، إنه تحدٍ للكل، وهي فرصة لهذا الأنظمة العربية والإسلامية المشلولة للخروج من ضعفها وذلها وهوانها والاستيقاظ من غفلتها ومراجعة حساباتها، وأبجدة أولوياتها، والتصالح فيما بينها ومع شعوبها. لا سلام مع اليهود وحلفائهم من الأميركان.

إن من المستحيل أن نصل إلى سلام مع اليهود والأميركان، لطبيعتهم وخبث نفوسهم فهم قتلة الأنبياء وسفكة الدماء وناكثو العهود والعقود والمواثيق، كما بين ربنا سبحانه وتعالى ذلك في أكثر من موطن في كتابه الكريم. حيث قال تعالى: "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم". وقال تعالى: "ولا يزالون يقاتلوكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا" وقال سبحانه:"ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم" وقال تعالى:"ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر".

فعلاقتهم مع الله معروفة وعلاقتهم مع الأنبياء كذلك معروفة بل وعلاقتهم مع أنفسهم وفيما بينهم، كمال قال تعالى:" وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة، كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يجب المفسدين".

أسباب ما يحدث في بلاد المسلمين من الفتنة:

لا شك أن ما نزل بالمسلمين من المحن له أسباب منها.

أولاً:- الذنوب والمعاصي التي انتشرت بين المسلمين

وقد بين الله سبحانه وتعالى في أكثر من موضع أن الذنوب سبب لنزول البلايا والرزايا لما قال سبحانه وتعالى: "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير" وقال تعالى:" أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل من عند أنفسكم" وقال تعالى:" ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون" وقال عليه الصلاة والسلام: " ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع غلا بتوبة.

ثانياً:ترك الجهاد في سبيل الله

كما قال عليه الصلاة والسلام: "ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا: وكما قال عليه الصلاة والسلام:" إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم". وقال عليه الصلاة والسلام:" ما ترك قوم الجهاد إلا عمهم الله بالعذاب.

ثالثاً:- حب الدنيا وكراهية الموت

كما قال عليه الصلاة والسلام:" يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قيل يا رسول: الله فمن قلة يومئذ؟ قال: لا ولكنكم غثاء كغثناء السيل، يجعل الوهن في قلوبكم وينزع الرعب من قلوب عدوكم، لحبكم الدنيا وكراهية الموت.

رابعاً:- التفرق.

فإذا كانت الوحدة هي القوة التي تحمي دين الله وتحرس دنيا المسلمين، فإن الفرقة هي التي تقضي على الدين والدنيا معاً، وغن التفرق هو الطريق المفتوح لكل هزيمة، ولم يؤثر المسلمون من جهة، كما أتوا من جهة الفرقة التي أذهبت قوتهم وتخلف عنها الضرر والفشل والذل وسائر ما يعانون منه وفي ذلك يقول ربنا سبحانه "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"

خامساً:- الضعف

إن الحالة البائسة من الضعف والانهزام التي وصل إليها المسلمون قد أغرت بهم كل عدو ولأجل هذا الضعف تطاول عليهم كل قزم وطمع بهم كل طامع.

سادساً: التخلف وعدم الأخذ بالأسباب

إن انشغال المسلمين بالسفاسف وغرقهم في الملذات والشهوات، وتخلفهم في الرقي المادي جعلهم في ذيل الأمم لا يلتفت إليهم ولا يقام لهم وزن.

نظرتنا الشرعية للفتن.

إن الفتنة والبلاء اللذين نزلا بالمسلمين ننظر إليهما وفقاً لما يلي:

أولاً:

إننا نؤمن بأن كل ما يحدث وينزل بالناس من خير أو شر من الله وحده لا شريك له كما قال تعالى :" وما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قبله والله بكل شيء عليم".

ثانياً:

إن الابتلاء سنة من سنن الله تعالى التي لا تتبدل ولا تتخلف عن أحد من عباد الله الصالحين كما قال تعالى:"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضرر وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين أمنوا معه من نصر الله ألا إن نصر الله قريب".

ثالثاً:

إن لله سبحانه وتعالى لا يقدر أمراً إلا لحكمة ومن الحكم في الابتلاء ما يلي:-

1) الفتن صقل لعباد الله الصادقين وتحميص لعباده المؤمنين، كما قال تعالى:"أم حسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعمن الكاذبين".

2) الفتن توجه قلوب الصادقين إلى ربها وتخلصها له ، فكم في ساعات الرزايا من لذات مناجاة الله وخلوص القلب في التوكل على الله فإذا لم يكن الله الذي نهده لكل ملمة ولكل شدة ولكل بليته ومصيبة فمن إذا لم يكن ربي لهذه الغموم والهموم فمن لها.

3) الفتن عذاب لغافلين عن الله، لأنهم لاحظ لهم فيها إلا الفتن والمشقة بل يجعلها الله تعالى لكي يظهر نفاق المنافقين وارتياب المرتابين، وتنقي الصفوف من المرجفين والمخذلين، وهذا من فضل الله تعالى على الدعوات والمجاهدين.

رابعاً :

إن القلوب قد تتألم لأجل الفتن وقد تجد في النفوس نوعاً من الكراهية لها، لكن صدق الله تعالى القائل :" وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً".

خامساً :- البلاء كل البلاء أن نصاب من سيئاتنا، فالذنوب هي سلاح العدو علينا، كما قال تعالى:"أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم". وقال سبحانه:" وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير".

سادساً:

إذا حفظ الله علينا إيماننا وديننا فنحن بخير ، فما دام الإيمان في القلوب فإن الله تعالى لا يريد بالمبتلى إلا الخير كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" عجباً الأمر المؤمن ان أمره كله له خير إن إصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لا للمؤمن" فأي خير في رخاء تسلب معه الإيمان، وأي شر في ضيق من العيش يحفظ الله فيه عليك إيمانك.

سابعاً:- عزاؤنا وعزاؤكم يا أهل الرباط في رسل الله الكرام، فكم نزلت بهم من البلايا والمحن وكيف تعاملوا معها إذ صبروا وثبتوا على الحق والدين وتوجهوا إلى الله في كل أحوالهم، وأي محنة أشد مما حدث للرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم يوم معركة الأحزاب حيث قال تعالى:" إذ جاؤكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون" فلما صبروا جاءهم النصر من حيث لا يشعرون وفرج الله عنهم من حيث لا يحتسبون فقضى على العدو الخارجي ومكنهم من رقاب اليهود عدوهم الداخلي.

ثامناً:- إن من سنن الله تعالى التي لا تتغير أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، كما قال تعالى:" ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".

فإننا نؤمن بأن ما يقوم به أعداؤنا من مكر سيعود عليهم، ويرتد عليهم بإذن الله عز وجل.

الحكم الشرعي بخصوص ما يدور في فلسطين وغيرها

أ - إن مما لا خلاف فيه أن العدو إذا دخل ديار المسلمين ، فحارب الدين، واغتصب الأرض، أو سفك الدم، وجب دفعه ورد عدوانه وقتاله. وإن من حق الشعوب الإسلامية المحتلة بل ومن واجبها أن تجاهد في سبيل الله دفاعاً عن دينها واسترداد كافة حقوقها، ويكون الجهاد في هذه الحالة فرض عين على كل مسلم ومسلمة من أهل تلك البلاد المحتلة فإذا عجزوا وجب الجهاد على من حولهم فإذا عجزوا فعلى من حولهم حتى تحصل الكفاية ويندحرالعدو ولا تكون هناك فتنة ويكون الدين كله لله، ولأن العدو ما يزال في بلاد المسلمين فإن الجهاد فرض عين على جميع أبناء المسلمين في كل أنحاء العالم.

ب - فلسطين دار إسلام وهي حق ثابت بالجملة لكل المسلمين، لا يملك أحد كائناً من كان فرداً أو جماعة أو حكومة التنازل عن ذرة من ترابها لكافر، وهذا الحق لا تسقطه معاهدة ولا وثيقة ولا وعد، ويحرم الصلح على التنازل عن شبر منها وعلى هذا إجماع المسلمين، مما يجعل المسلمين جميعاً غير محجوجين بعقود أو معاهدات الإذعان والإذلال المفروضة عليهم. وليسوا ملزمين بأي منها. وبناء على ذلك فإن فلسطين ليست هي الجزء المحتل في عام 1967م فحسب، وليست هي غزة والضفة ولا هي المسجد الأقصى وقبة الصخرة، بل هي كل فلسطين، لا فرق بين الصخرة المشرفة ولا بين أي جزء لا ينبت في صحراء النقب، فالحكم الشرعي في تحريرها واحد، فإن كل دار إسلام لا تقبل التجزئة ولا القسمة بين اثنين ولا هي معروضة للبيع وليست ملكاً لسلطة ولا لحاكم بل هي لله ولرسوله وللمؤمنين طيبة مباركة إلى يوم الدين.

ت - إن الإثم في رقاب المسلمين، ما دامت أي بقعة كانت من ديار الإسلام في أيدي الكافرين، وإن الإثم يزداد طردياً حسب القدرة والإمكانية والطاقة، فيأثم العلماء والقادة والمبتدعون أشد من إثم الدهماء والعامة.

الدور المطلوب من المسلمين.

في ضوء ما تقدم فإننا ندعو إلى ما يلي:-

1. الثقة بأنه ما من حركة ولا سكنه في هذا الكون إلا بأمر الله وحده لا شريك له والحل في أن نتوجه صادقين إلى من بيده ملكوت السماوات والأرض، وأن نغير ما بأنفسنا إلى الخير وأن نوثق الصلة بالله متمسكين بالله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن نعمل على إعادة صياغة مناهج التربية والتعليم بما يحقق ذلك، فإن الصدق مع الله وحسن الصلة به هي القدرة لكل لقاء، والإيمان بالله هو طريق النصر والتمكين والأمن والهداية، كما قال تعالى:" وكان حقاً علينا نصر المؤمنين" وقال:" الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون".

2. الثقة بأن الله تعالى لن يسلم عباده المؤمنين لأعدائهم ما داموا متمسكين بكتابه تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولن يسلط عليهم، كما قال تعالى:" ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً".

3. وحدة المسلمين عموماً ووحدة الصف الفلسطيني خصوصاً فريضة شرعية وضرورة بشرية، والتفرق طريق الخذلان والله تعالى يقول": ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" فجيب أن يكون من أولى أولويات المسلمين توحيد الصف وجمع الكلمة وأن يكونوا كاليد الواحدة صادقين في أخوتهم وأن يثق كل واحد في هذه المعركة المصيرية بأخيه.

4. على جميع المسلمين أعداد العدة وتحصيل كل علم نافع يحفظ للأمة دينها وشرفها وكرامتها لأنه لا يجوز للمسلمين أن يكونوا أسرى الحاجة لعدوهم، وعليهم أن يصلوا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في كل شيء، الاكتفاء الذي يحول بينهم وبين الحاجة أو الارتهان الأجنبي، والسعي بكل قوة لامتلاك أسلحة الردع الشامل بما في ذلك السلاح النووي، فليس من المعقول ولا من المقبول أن يمتلك الصهاينة أسلحة الردع ولا يمتلكها المسلمون.

5. يجب على المسلمين جميعاً الدفاع عن دينهم وحرماتهم وأوطانهم بكل السبل المشروعة سياسياً واقتصادياً وثقافياً وعسكرياً، إمداد الشعوب والإسلامية المعتدى عليها بالمال والسلاح والرجال وتوجيه الجيوش إليها، فإن لم تحصل الكفاية فتح باب الجهاد لعامة المسلمين حتى يتحقق النصر ويدمر العدو وحتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله.

6. إن كل اعتداء ولو على واحد من المسلمين يعتبر اعتداء على جميع المسلمين يجب الحيلولة دونه، كما يعتبر نقطة فاصلة في علاقة الأمة بغيرها، وعلى الأمة إظهار رفضها لما يمارسه أعداؤها في حقها، وتفعيل المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية مع هذه الدول المعتدية.

7- يجب على الحكام والعلماء والدعاه الإعلاميين وكل مسلم القيام بدوره في هذه المعركة المفروضة عليهم وفقاً للواجب الشرعي الذي بيناه هنا.

8. كما نطالب المنصفين والعقلاء من غير المسلمين بالإعلان عن مواقفهم إزاء ما يقوم به المعتدون المجرمون من الظلم والإفساد في حق الشعوب الإسلامية، لكي يتميزوا عن المحاربين من قومهم.

9. ختاماً: يجب أن نعمل جميعاً على تجاوز مرحلة الضعف التي تعيش فيها وأن يصبح هذا البيان حاضراً في أذهان الجميع حيث صار مما لا يسع أحداً من المسلمين جهله. ونسأل الله تعالى أن يعز دينه وأن ينصر أولياءه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


*عضو لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية بمجلس النواب

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد ناصر حميدان

2025-01-18 00:17:31

وطن يصارع الضياع

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد