المنصرون لهم خطط ومحاولات يهدفون من خلالها إلى زعزعة المسلمين عن عقائدهم الدينية وطمس هويتهم الإسلامية، وأرادوا التشكيك بالثوابت لهذا الدين العظيم، فهم لا يتركون وسيلة يرون أن من خلالها سوف يصلون إلى غايتهم المنشودة ليتحقق لهم ما يصبون إليه ولهم أهداف مريضة حاقدة على دين الإسلام الذي ما استطاعوا زعزعته ولا زعزعة أبناءه بقوة السلاح ولا بالتخطيط العسكري الإجرامي الصليبي إلا أنهم لجأوا إلى خطط ماكرة بعد أن عرفوا أن المسلمين لن يتركوا دينهم ولن تخوفهم الأساطيل والدبابات والمدرعات والطائرات فرأوا في المسلمين القوة والصلابة والحنكة لتجاوز تلك القوة الضاربة ساخرين منها وفي نهاية المطاف كان الانتصار حليفاً لهم أي للمسلمين/ ولهم أهداف رسمها زعماءهم لهم فمن هذه الأهداف.
1. أرادوا أن يفتتوا وحدة المسلمين وجعلهم شذر مذر لا تجتمع لهم كلمة. يقول لورانس براون، في كتابه "الإسلام والإرساليات:. إذا اتحد المسلمون في إمبراطورية عربية، أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطراً،. . وإذا بقوا متفرقين فسيظلون بلا قوة ولا تأثير. . انظر العصرانيون (98).
سراج الدين اليماني
ويقول أيضاً. . الخطر الحقيقي كامن في نظام الإسلام، وفي قدراته على التوسع والإخضاع، وفي حيويته، إنه الجبار الوحيد في وجه الاستعمار الأوروبي. وجاء في "مجلة العالم الإسلامي الإنجليزية" إن شيئاً من الخوف يجب أن يسيطر على العالم الغربي، ولهذا الخوف أسباب منها: أن الإسلام في ازياد واتساع. . وإن من أركانه الجهاد - هذه الكلمة التي شوهتها بعض الجماعات الإسلامية وأخرجتها عن معناها الحقيقي وغيرت صورتها بطريقة تخالف الشرع والدين- ولم يتفق قط أن شعباً دخل في الإسلام، ثم عاد نصرانياً عدد يونيه سنة 1930 تحت عنوان "الجغرافيا السياسية للعالم الإسلامي نقلاً عن "العصرانيون ص99.
2. ومن أهدافهم أيضاً التنفيس عن الصليبية الماكرة الحاقدة، وعن الانهزامات التي مني بها الصليبيون طوال قرنين من الزمان. يقول اليسوعيون: "ألم نكن نحن ورثة الصليبيين؟ أو لم نرجع تحت راية الصليب، لنستأنف التسرب التبشيري والتمدين المسيحي، ولنفيد في ظل العالم الفرنسي، وباسم الكنيسة مملكة المسيح؟
3. ومن أهدافهم أنهم يعملون جاهدين على تشكيك المسلمين في عقائدهم إن لم يستطيعوا تنصير بعضهم، وإقناعهم أن حضارة الغرب المادية هي حضارة السيد المسيح عليه السلام.
قال زويمر: "تبشير المسلمين يجب أن يكون بواسطة رسول من أنفسهم، ومن بين صفوفهم، لأن الشجرة يجب أن يقطعها أحد أعضائها"
ويقول: إن الغاية التي نرمي إليها هي إخراج المسلمين من الإسلام، ليكون أحدهم إما ملحداً أو مضطرباً في دينه، وعندها لا يكون مسلماً له عقيدة يدين بها، وعندها لا يكون للمسلم من الإسلام إلا الاسم. . !!
4. ومن أهدافهم أيضاً وهي من أخطر الأهداف شبهة علمانية الدولة والانتقاص من الثقافة الإسلامية، والغض من شخصيات هامة في التاريخ الإسلامي، والاهتمام بشخصيات أخرى كأبي نواس والحلاج وبشار بن برد وغيرهم، وأولوا الدراسات الفلسفية والصوفية الاهتمام الكبير، أمثال فكر ابن عربي والسهروردي واهتمت دراساتهم بأبحاث حاقدة، مثل الاهتمام بمسيلمة الكذاب مثلاً.
وقد تمكن التنصير - خلال فترة حضانة الاستعمار للأوطان- أن ينشئ جيلاً قادراً على حمل أمانة المستعمر باسم الحضارة والتقدم، وكان على رأس خلفاء التنصير ذلك الجيل الذي توجه من لبنان "خاصة" إلى القاهرة، وأسس صحافة قوية بقيادة جورجي زيدان وأديب إسحاق وفي مقدمتها: الأهرام والمقطم، والمقتطف والهلال، وكان مؤسسوها من موارنه لبنان الذين تخرجوا من الإرساليات التبشيرية أولهم ولاء شديداً لها.
ومن نتاج هذا الحملة المسعورة - التنصير والاستشراق، كان جيل دعاة التغريب الذين استلموا المناصب القيادية في الفكر والسياسة في أنحاء العالم العربي والإسلامي وقد جذبوا إليهم أبناء الأسر المترفهة في بلاد الشام ومصر، ليتخرج منها قيادات أمينة على حمل رسالة التغريب.
كان هذا الجيل هو الذي نفذ مخططات العدو، وقد صدق عليهم قول المستشرق جيب إذ يقول: "تغريب الشرق إنما يقصد به، قطع صلة الشرق بماضيه قدر المستطاع، في كل ناحية من النواحي. . حتى إذا أمكن صنع ماضي الشرق بلون قاتم مظلم يرغب عنه أهله، فقدت شعوب الشرق صلتها بماضيها، فقدت بذلك أعظم جانب من حيويتها،. . . وترى في خضوعها له شرفاً كبيراً"
والتعليم: يعتبر من أشد وسائل التنصير أثراً في بلاد المسلمين. فقد فتحوا المدارس الكثيرة ابتداء من رياض الأطفال وانتهاءً بالجامعات، وأسسوا الجامعة الأميركية في بيروت عام 1866م ولها فرع في القاهرة، وأسسوا الكلية اليسوعية الفرنسية في بيروت كذلك، ونشروا المدارس ولم تنج منها حتى عاصمة الخلافة نفسها، وكثرت المدارس كثرة مفرطة وتبناها المستعمر أينما حل في بلاد المسلمين، وأنفقت الأموال الطائلة بالملايين من الجنيهات والدولارات، ويقدر عدد المنصرين في العالم الآن حوالي (220 ألف) منصر، ما بين كاثوليك وبروتستانت، أما عدد العاملين من الأطباء والباحثين والاجتماعيين المعاونين للمنظمات التنصيرية فقد تجاوز (17 مليوناً)
وكانت كتبهم الدراسية مليئة في الطعن على الإسلام ورسوله الكريم. . وقد أفسدوا التعليم الوطني وخاصة في البلاد التي احتلوها، وكانوا في كثير من مدارسهم يلزمون أبناء المسلمين بحضور صلاتهم في الكنيسة، وحضور دروسهم في النصرانية. وعند ما احتج الطلاب المسلمون لإجبارهم على الدخول يومياً إلى الكنسية، كان رد الجامعة الأميركية ببيروت عام 1909م بالمنشور التالي: "إن هذه كلية مسيحية، أسست بأموال شعب مسيحي، هم اشتروا الأراضي، وهم أقاموا الأبنية. . ولا يمكن للمؤسسة أن تستمر إذا لم يساندها هؤلاء، وكل هذا فعله هؤلاء ليوجدوا تعليماً ليكون الإنجيل من مواده. . وكل طالب يدخل مؤسستنا يجب أن يعرف سابقاً ماذا يطلب منه"
فانظر أخي القارئ الكريم الفروق الشاسعة ما بين إنجيلهم وقرآننا فإن قرآننا يدعونا إلى اليسر وعدم الإكراه للغير في دخول هذا الدين ولم يكلف نفساً بشرية وجدت على ظهر هذه الأرض فوق طاقتها واسمع إلى ما خاطبنا به الله جل وعلا: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" ويقول تعالى: "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" ويقول عليه الصلاة والسلام في حديث: "إما أن يسلموا وإما أن يعطوا الجزية. . " فلم يأمرهم أمر إيجاب ويكرههم على اتباع ديننا بكل شعائره التي لو تركها المسلمون لخرجوا منه في بعض الشعائر الواجبة لكن الدين يسر.
5- ومن أهدافهم القذرة قيام دولة مسيحية على أرض المسلمين وهذا ما صرح به المستشرق جيب بلا مواربة إذ يقول وهو يتكلم عن عملية التعليم في بلاد المسلمين وماذا يراد منه: "إن التعليم في مدارس الإرساليات المسيحية إنما هو واسطة إلى غاية فقط، هذه الغاية هي قيادة الناس إلى المسيح وتعليمهم، حتى يصبحوا أفراداً مسيحيين، وشعوباً مسيحية، ولكن حينما يخطو التعليم وراء هذه الحدود ليصبح غاية في نفسه، وليخرج لنا خيرة العلماء في الفلك والطب. فإننا لا نتردد حينئذ في أن نقول: إن رسالة مثل هذه قد خرجت عن المدى التبشيري المسيحي إلى مدى علماني محض، إلى مدى علماني دنيوي. . " الغارة على العالم الإسلامي ص 51 وما بعدها.
وانظر إلى هذه الوثيقة الخطيرة التي تكشف مدى التخطيط المسيحي والنصراني لبناء دولتهم في بلاد الإسلام فقد ذكر إبراهيم السليمان الجبهان في كتابه ما يجب أن يعرفه المسلم من حقائق عن التبشير والنصرانية:" إقامة دولة صليبية في الأردن تكون حامية لإسرائيل، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالدولة النصرانية في لبنان من جهة ومع الدولة التي يخطط لإنشائها في مصر، وتكون عاصمتها أسيوط، وتشكل معها حزاماً أمنياً تحيط بإسرائيل لحمايتها من الدول العربية بعد طرد المسلمين من جميع البلاد المحيطة بإسرائيل، وتحويلهم إلى لاجئين.
ونحن نعلم علم اليقين أن دولة الهاشميين أحفاد سيد المرسلين كما يدعون هم من يحمي بيضة اليهود وأغلقوا الحدود في وجه أبناء القدس وإعانتهم على اليهود عفواً بل أعانوا اليهود على المسلمين وهذا هو عين ما خططت له هذه الدولة النصرانية لأنها هي التي تساعد اليهود على إتمام مشروعهم الكبير ألا وهو بناء دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات وبعبارة أخرى بناء مشروع دولة إسرائيل الكبرى واخضعوا دول الطوق وجعلوهم مثل الدمى يتصرفون بهم من أجل حمايتهم من ثورة المسلمين الغاضبين على تصرفات دولة يهود فنجحوا في زرع الهوة وتوسيع الفجوة بين المسلمين ولا يمكن أن يجتمعوا إلا أن يشاء الله عز وجل، ثم تطرقت الوثيقة المذكورة إلى الخطوات التي يتم تنفيذها وملخصها: لقد نظم في الأردن في الخمسينات مجلس أعلى برئاسة المطران ومساعديه، ولهذا المجلس خبراؤه السياسيون والاقتصاديون والعسكريون،ويعمل هذا المجلس بتوجيه من مطران لبنان الذي يتلقى بدوره التعليمات من البابا في الفاتيكان، وتسانده الدول المسيحية" أه.
ودولة الفاتيكان هي أغنى دولة في العالم، ويرأسها البابا، وهو يجمع بين السلطتين الدينية والزمنية، وأن النصارى الكاثوليك في العالم، كلهم يتبعون هذه الدولة، وأن خمسمائة مليون دولار موضوعة تحت تصرف البابا لرعاية شؤون المسيحية والتبشير بها في ديار الإسلام، ووضع المخططات لمكافحة الإسلام في كل مكان. المخططات الاستعمارية، "الشيخ محمد محمود الصواف" (ص 190) وهذا المجلس له أهداف خبيثة ، ولهذا صاروا يتمكنون من الوصول إلى الوظائف الحساسة، وقد ضبطت السلطات الأردنية، أسلحة كثيرة للجيش الذي أعده النصارى في الأردن، ولقد قام هذا الجيش النصراني باستفزازات كثيرة، وخاصة في الأعياد ويحملون شعارات بهتافات مثيرة مثل:" ابن المسيح هو الصحيح" ومثل: " لا عربية لا إسلام" ومثل: "آن لجيشنا أن يبرز لرفع علمه على أرض المسيحية ويقيم دولتها"، وأنشئوا لهم مجلة لها عناوين خطيرة مثل: "القدس عاصمة المسيحيين" ومثل: "آن لجيشنا أن يخلص البلاد من أعدائه المسلمين، ومثل" :ليس لغير المسيحيين حق في هذه الديار المقدسة". نقلاً عن كتاب: "إحذروا الأساليب الحديثة في مواجهة الإسلام" (ص 195).
وقال غولد مان في مؤتمر المثقفين اليهود: "إذا أردنا لإسرائيل البقاء والاستمرار في الشرق الأوسط، فعلينا أن نفسخ الشعوب المحيطة إلى أقليات متنافرة تلعب إسرائيل من خلالها دوراً طليعياً، وذلك بتشجيع قيام دولة في سوريا، ودولة مارونية في لبنان،ودولة صليبية في الأردن ودولة كردية في العراق، ودولة قبطية في مصر" نقلاً عن كتاب. . ما يجب أن يعرفه المسلم. . وأنت ترى أخي المسلم أن هذه الدول المذكورة في هذا المؤتمر أصبحت إخواناً لليهود وأعداءً للمسلمين ويخططون مع اليهود لضرب الحركات الإسلامية ليتسنى لهم بعد ذلك إدخال اليهود إلى سدة الحكم ولا منازع لهم بعد ذلك، فتارة يطلقون عليهم جماعات إرهابية وتارة جماعات متطرفة وتارة جماعات منحرفة وتارة جماعات متشددة واليهود يبذلون الملايين للحكام من أجل محاربة أبناءهم بحجة الإرهاب.
وصدق الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله تعالى عندما قال: أميركا استخدمت عصى غليظة للمسلمين اسمها الإرهاب وبين أن الذي يصلي في المسجد ليس إرهابي ولا الذي يدافع عن أرضه من المغتصبين اليهود إرهابي وإنما الإرهابي هو رئيس وزراء الكيان الصهيوني آرييل شارون ومن نحى منحاه. وعند ما قلت أن الدول المذكورة في المؤتمر لا أعني كل من يقطن هذه الدولة ولكن أخص نظام الحكم الاستبدادي لهم هم إلا العنجهي القسري الذي يحكم بالنار والحديد يعملون جاهدين ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً على أن يعلمنوا الحكومات المسلمة من أجل يمهدوا قيام دولة لهم أو على الأقل حماية لمصالحهم ونهب ثروات ومدخرات المسلمين بأيادي مناصرين لهم من أبناء الإسلام المتعلمنين.
وانظر إلى ما قاله كوبلاند مستشار لجنة تخطيط السياسة الأميركية في الوطن العربي بوزارة الخارجية الأميركية والمخابرات المركزية. . ونتيجة لذلك فقد بدأ تركيزنا على فسح المجال أمام وصول النوع الملائم من القيادات إلى السلطة وتسلمها مقاليد الحكم في داخل أوطانها، بينما نكون قد أنجزنا دراسة مخططاتنا وحددنا أهدافنا في المنطقة بكل دقة ووضوح. .
ويقول أيضاً: ومذكرات الحكومة الأميركية عام 1947 أشارت بوضوح وتأكيد إلى أجهزة المخابرات المركزية والسلك الدبلوماسي، كانت على وشك القيام بتغييرات في قيادة بعض الدول في الشرق الأوسط. من"إحذروا الأساليب الحديثة". . ص 172.
وهل لهذه المنظمات التنصيرية والتبشيرية، حضور أو نصيب في بدلانا أم ماذا؟
نعم فإن لها أكبر الحضور في اليمن تمثلت بقيام مشاريع عوجاء عرجاء من أجل الإفساد في اليمن ولكن غالب اليمنيين يعلمون ذلك وانتبهوا إلى ما يهدفون والكل يعلم ما أحدثه قتل المنصرين في مستشفى جبلة بإب أناء للناس ما يصنعه هؤلاء الحاقدون على الإسلام وأهله.
ومن تلكم المنظمات التي تعمل في اليمن.
1. البنك الدولي "الصنم الأكبر الذي يعبد من دون الله".
2. منظمة اليونسيف وتعمل في المجالات التالية: أ) مراكز الأمومة والطفولة، ب) التعليم الأساسي، ج) الخدمات الأساسية في المدن، د) تنمية المرأة وما أكثر الاعتناء بالمرأة والمرأة الريفية بالذات ه) الإعلام بشتى أنواعه من صحافة وتلفزه وإذاعة وغير ذلك وهذه المنظمة لها مصادر تعتمد عليها منها -اتفاقية حقوق الإنسان. وهي بحقوق الحيوان أشبه بل إن الحيوان له حقوق عند هؤلاء الحقوقيين أعظم من حقوق الإنسان المسلم يروى أنه في بريطانيا رجل مسلم يمني كانت عنده قطة فمرضت ذات يوم ولم يستدع لها الإسعاف فشكاه جيرانه إلى الشرطة فجاؤوا وأخذوا الرجل إلى السجن واستدعوا الإسعاف وما خرج من السجن إلا بعد أن وقع على نفسه أن يذهب بالقطة كل يوم لمراجعة الطبيب في المستشفى إلى أن تشفى القطة، ووضعوا لها مصروفها من الغذاء وغير ذلك حماية لحقوق القطة.
وأيضاً اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة- لأنهم يعلمون أن المرأة في بلاد المسلمين مصانة فلم يعجبهم ذلك الموضوع بل أرادوا من المرأة المسلمة أن تكون مثل المرأة في الغرب ليس لها ناقة ولا جمل.
واتفاقية حقوق الطفل، ومن المنظمات التي تعمل في اليمن.
منظمة اليونسكو وهي منظمة يهودية وجل تركيزها على أربعة أشياء وهي، أ- التعليم ، ب- الإعلام، ج- السياسة، ه- النساء
4. صندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية وأغلب مشاريعه للنساء وكأن البلاد تخلو من الرجال فهم يركزون على النساء لأنهن اللبنة الأساسية عندهم لفساد المجتمعات المسلمة كما يزعمون ومن مشاريعه أيضاً.
1. مشروع المرأة والسكان والتنمية.
2. مشروع إشراك المرأة في التطوير الاجتماعي والاقتصادي في محافظات صنعاء، حجة، عدن، لحج، المهرة.
3. مشروع إدماج الثقافة السكانية في مراكز الإرشاد الزراعي (المرجع اللجنة الوطنية للمرأة- ص 62).
ومن المنظمات
5. منظمة الصحة العالمية، ومنها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومنها منظمة الأغذية والزراعة وهذه مركزة أكثر على النساء في خولان ومنها المعهد الديمقراطي الأميركي، ومنها منظمة الأمم المتحدة، ومنها منظمة آراء تتبع وكالة الإدفنسنت الأميركية العالمية كان تأسيسها في عام 1956م ودخلت اليمن في عام 1994م، ومنها: برنامج الأمم المتحدة الإغاثي الإنمائي. . نقلاً عن "وضع المرأة في اليمن" (ص64)، 6. ومنها: منظمة المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة.
وهذه المنظمات تمولها أميركا.
ومنها ما تموله هولندا وإليك ذكر بعض المشاريع في اليمن.
1. مركز البحوثات التطبيقية والدراسات النسوية.
2. هيئة البحوث في ذمار.
3. إدارة تنمية المرأة، وهذه الإدارة يندرج تحتها مشاريع منها:الاقتصاد المنزلي، تنمية المرأة الريفية، تثقيف المرأة، المشروع الزراعي.
4. إعطاء المنح الدراسية للمرأة إلى الخارج.
5. جمعية المرأة اليمنية في محافظات: تعز، الحديدة، ذمار.
6. مراكز الأمومة والطفولة في ذمار
7. مشروع هيئة تطوير تهامة لتنمية المرأة. انظر: موضع المرأة في اليمن. ص65.
ولألمانيا نصيب تنصيري تقوم به عن طريق مؤسساتها وسفاراتها ومنظماتها في اليمن وهي تقوم بمشاريع مع غيرها من المنظمات.
1. تعمل في المشروع الطارئ للعائدين.
2. تعمل على دعم مشروع إنتاجية العمل.
3. تعمل في مشروع الأمومة والطفولة في الحديدة وفي إب وفي غيرهما.
وجل التركيز للتنصير الألماني في مجال الصحة والتعليم.
ولبريطانيا نصيب لا يقل أهمية عن مثيلاتها من دول النصارى من التنصير في اليمن بل هي الأخطر والأقدم في اليمن منذ احتلالها جنوب اليمن ولها منظمات قليلة وأعمالها في التنصير حقيرة وخطيرة منها.
1. منظمة أوكسفام: وهي تعمل على تدريب وتأهيل المرأة في مجال التعليم وتعمل على رعاية المعوقين حركياً.
2. منظمة ماري روبيستون. هذه المنظمة تعمل في مجال الأمومة والطفولة مركزها الرئيسي في صنعاء وفرعها في سيئون وغيرها. انظر كتاب "وضع المرأة في اليمن" (ص94).
ومن هذه المنظمات أيضاً منظمة الإيفاء وتعمل في مجال تطوير المرأة الريفية ومنها: المنظمة السويدية لرعاية الطفولة وتختص بمحافظتي تعز ولحج، ومنها: منظمة الإسكو ومهمتها إعداد التقارير حول أداء المرأة اليمنية في مجالات التعليم والصحة والعمل وغيرها. انظر" اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز في اليمن" (ص15)، ومنها: منظمة أطباء بلا حدود وهي منظمة فرنسية المنشأ وركزت على صنعاء حيث يوجد مقرها الرئيسي فيها،وفي محافظة عدن في مديرية خور مكسر وفي محافظة إب ولها نشاط تنصيري مقتطع النظير وأعمالها المقدمة للشعب بسيطة جداً لكن الدور الذي تلعبه في التنصير خطير وخطير جداً، ومنها: جمعية رسالات المحبة وشعبة الإحسان، هذه مركزه على كبار السن والمختلين عقلياً، ولها عدة فروع في المحافظات في الحديدة، وتعز، وصنعاء وعدن.
وللنصارى أهداف أخرى في التنصير وهي التحديد للنسل فقد قاموا بعقد مؤتمر في صنعاء في عام 1996م وركزوا على عملية تحديد النسل وأرسلوا إلى البلاد تبع منظمة الصحة العالمية جرعات بما يسمى بالتطعيم الذي هو في حقيقته تحديد النسل لأن أغلب من يتحصنون بهذه الجرعة هم ممن يفقد عملية الإنجاب إلا من عافاه الله عز وجل من هذا الداء الوبيل.
ولها دور كبير في تعليم المرأة الديمقراطية وقد عقدت لها المؤتمرات والندوات وما مؤتمر الجندر الذي حضره عبدالملك الثعالبي عنا ببعيد وماذا صنع في هذا المؤتمر مع الدكتورة رؤوفة حسن وغيرهم من المفسدين.
ولهم في بلادنا مجالات ومنشورات تدعوا صراحة إلى التنصير ويحسبون أن اليمنيين مغفلين لا يعون ما يفعلون لكن هي منتشرة بين حثالة من الناس لا يباليهم الله بباله وليس لنا فيهم إلا النصح.
من المجالات والدوريات التي تصدرها المنظمات التنصيرية:مجلة الأسرة التي يصدرها مركز الصحة في الحديدة وهي نصف شهرية، وكذلكم صحيفة "يمن تايمز" ومجلة فيشرز وهي مجلة تدعو إلى اعتناق النصرانية وتشجع على ذلك وكمجلة "مفتاح المعرفة:" وهي طمس المعرفة بالإسلام ولهم إذاعة تنشر التنصير وهي في مقدمة الإذاعات الناطقة باللغة العربية في مونتكارلوا وهي إذاعة حول العالم.
ومنها: الجمعية الهولندية مهمتها رياض أطفال وحضانة لأنهم يعلمون أن التعلم في الصغر كالنقش على الحجر يأتون للأطفال يعلمونهم التنصير بأساليب جذابة للأطفال، ومنها: الجمعية البريطانية كأختها وهي تختص بتلقين الأطفال من ثقافة الغرب ومن التوراة والإنجيل فيكبر الطفل كافر بالإسلام وأهله ومسلم بدين النصرانية ومحب لأهلها أينما وجدوا
ومنها: منظمة أصدقاء المحبة وهي تعمل على إقناع المسنين بالدين النصراني المتسامح في زعمهم ويتأثر هؤلاء بصنيع هؤلاء ولها مركز في الحديدة باسم دار السلام تعلم فيه أبنائنا الصلاة فيه والتنصر والتنكب لدين الإسلام.
فهذه أكثر من عشرين منظمة نصرانية تعمل على التنصير والتبشير، في اليمن وأغلب هذه المنظمات يعملون على تثقيف المرأة وتوعيتها كما زعموا لتنسلخ المرأة من دينها لكن المرأة في بلدنا على عقل ودراية بما يريده منها هؤلاء فلا تنصاع لمخططاتهم ولا تستجيب لأن معها الفطرة وكذلك عادات بيئتها المنتمية إليها وهي تعلم أن موطنها الأصلي بيئتها والبيئة غير قابلة لهذا العمل التنصيري المنحل المندس.
فبعد هذا العرض لهذه المنظمات التنصيرية التبشيرية - في العالم الإسلامي في بلادنا بالذات نعلم علم اليقين أن النصارى في عداء تام للملسمين وهم جادون وساعون في تنصير المسلمين وأنهم لا يفترون لحظة فإنهم يعقدون مؤتمرات منذ عام 1906م وحتى الآن من أجل إعداد الخطط والبرامج التنصيرية والتبشيرية على المسلمين ومنها مؤتمر عام 1978م الذي عقد "كولو رادو" وقدم المؤتمر أربعين بحثاً تناول الجوانب التنصيرية المختلفة، ويكفي أن نعلم أن الميزانية لهذا المؤتمر بلغت ألف مليون ريال، وقد تم جمعه وإيداعه في أحد بنوك أميركا.
انظر: "الغارة على العالم الإسلامي" (ص15) وما بعدها" والعصرانيون ص 102 إعداد الأستاذ/ سراج الدين اليماني