كروان عبد الهادي الشرجبي
أين الطفل اليمني من هذا :
نسمع عن يوم عالمي للطفل العربي تنظمه مؤسسة الأسرة العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية هذا اليوم من أجل الطفل باعتباره الركيزة الأساسية لبناء مجتمع صالح ، وعلينا أن نبذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة أبنائنا.
يقام في هذا اليوم مهرجان يضم العديد من الفعاليات الثقافية الترفيهية الرياضية الفنية ، إضافة إلى العديد من الأنشطة مثل معرض لكتاب الطفل وكذا استقبال لوحات رسم خاصة للأطفال.
إن أطفالنا هم عماد الغد وعبرهم تتواصل مسيرتنا نحو التقدم والنهضة ، فنحن نقول بحزن وأسى أين طفلنا اليمني من هذا كله أطفالنا التي نعتمد عليها في المستقبل هي أصلاً بلا مستقبل لا تستغرب لكلمتي ولكني أقولها بحرقة. . ألا تجد معي أن المتسولون في الشوارع هم أطفال وأن الباعة في إشارات المرور وفي شوارع كريتر هم أطفال والأطفال الذين يعملون في الورش التابعة لتصليح السيارات أليس هذا منظر يجز في النفس أليس هم من نعتمد عليهم ؟ كيف وهم لا يرتادون المدارس؟ أليس ذلك معناه "عودة الأمية"؟
أليس من حق الطفل أن يعيش حياة كريمة في مجتمع آمن يسوده السلام والاستقرار والسلام بمعناه الحقيقي هو حل مشكلات الخوف من الغد والقضاء على الجوع والفقر والانحراف.
هواجس :
كلما خططت لأمر "أي أمر" مستقبلي ، قريب أو بعيد أجد أن هناك "شيخ مهيب" يدعى الموت يباغتني ويسألني إن كنت على يقين من أني على استعداد لإنجاز كل هذه الخطط المتفائلة.
إن الموت واقع وبالتالي لابد من التعايش معه ولكن ظلاله التي يلقيها على كل ضوء الغد هي التي تجعل من الصعب الحلم بسهولة ويسر.
فهذا الموت الذي يمر هنا وهناك ، ويختطف كل من نحب يواجهك بحقيقة الحياة وأنه الحقيقة الوحيدة في كل هذا العالم الذي يسير نحو نهايته الحتمية ونهاية التاريخ بأسره.
إن تلك الهواجس التي تأتينا عن الموت ، ربما كانت فرصة لمحاسبة النفس التي كثيراً ما فرطت في حق نفسها وابتعدت أحياناً عن القيم والمبادئ دونما أن تدرك ذلك ونغلط لو حسبنا أن العمر سيمتد لنعلن بعدها التوبة المنافقة الخائفة من أرذل العمر.
صحيح أن مشهد الموت مروع وهو يقف أمام مستقبلنا ولكن أيضاً مروع هو مشهد الحياة التي تستسلم لهواجس لا تورث إلا اليأس والقنوط من رحمة الله ، والحقيقة تقول "أن الأمل هو الطريق المضيء لكل الدروب وحتى دروب الموت ذاته ولكن؟؟ من يأتينا بالأمل ؟؟ ونبقى في إنتظار الغد الذي ربما جاء دون خوف حتى من الموت نفسه.
إبتكارات :
جهاز لمرضى الصرع : توصل فريق من الأطباء والباحثين الفرنسيين إلى ابتكار جهاز كهربائي صغير جداً من شأنه التنبؤ بوقوع أزمة الصداع قبل وقوعها بفترة صغيرة جداً وقد أعلن أن هذا الجهاز الجديد من شأنه الكشف عن مؤشرات وقوع أزمة الصرع بفترة "سبع دقائق" وهي فرصة لكي يخرج المريض من الأزمة ، أما حول أين يوضع هذا الجهاز ؟ فإنه يوضع أو يثبت على جلد الرأس وتوصيله بجهاز مثبت بالخصر للتشغيل ، وبذلك يستطيع المريض تجنب الخطر عند وقوع الأزمة.
جهاز للتنفس : أحدث جهاز للتنفس في غرفة الرعاية تم تصميمه أساساً لضخ معدلات عالية مهمة وضرورية لهذا النوع من التنفس ، وهو يحافظ على ضغط الزفير على الرغم من التسريات التي تحدث في قناع التنفس ، يحتوي الجهاز على وحدة معالجة دقيقة ذات شاشه للمتابعة وتحتوي هذه الشاشة على خاصية حاجز للاستخدام والتي تحدد أوتوماتيكياً تبعاً للحالة الصحية للمريض.
فيقوم الجهاز بإرسال تنفس بطيء للمريض بمجرد إدخال البيانات ولضمان أمن المريض تم تزويد الجهاز بشاشتين لخدمة عملية التنفس والمتابعة ما يسمح بإجراء تقارب منطقي لعمليات الضبط وبفضل مفتاح الاتصال المباشر يستطيع طبيب وحدة العناية إجراء اختبار فوري للنموذج الأمثل للمريض إلى جانب نوع التنفس وطريقة الاتصال الخاصة بالمريض.