كروان عبد الهادي الشرجبي
الجزر
يعتبر الجزر من اقدم الخضروات التي عرفها الانسان، واقبل على تناولها بعد ان ادرك حالها من فوائد صحية عظيمة ويذكر ان الرومان هم أول من اخبروا عن فوائد الجزر نظراً لأنه غني بفيتامين "أ" الضروري لصحة وسلامة الجلد فإنه يدخل في العديد من المستحضرات الطبية للعناية بالبشرية، إلى تناول عصير الجزر بصفة منتظمة له اثر واضح كمضاد لبقع الوجه وشوائب البشرة. الجزر: من الخضروات الرخيصة المتوفرة بين ايدينا والتي تتميز بفوائد صحية وجمالية عديدة قد نغفل عنها فللخيار اثر واضح كقابض لمسام البشرة الواسعة لذلك فإنه يدخل في عمل العديد من الأقنعة "الماسك" بالإضافة إلى أنه يناسب تماماً ذوات البشرة الحساسة على وجه الخصوص من الهلامات الغامقة التي تظهر تحت العين والتخلص من البقع والشوائب التي تصيب الوجه في فترات الصيف يستخدم عصير الخيار كغسول لعلاج حروق الشمس وترطيب.
للبطاطس تأثير في زوال التورم الذي يظهر تحت العين وذلك باستعمالها في صورة شرائح طازجة ككمادات للعين، كما تعتبر البطاطس من افضل المنظفات والمرطبات لذوات البشرة الحساسة بل ان لها اثر في علاج الحساسية الجلدية بدهان الموضع المصاب بعصير البطاطس او بعمل كمادات من شرائحها. . كما تستخدم بنفس هذه الطريقة لعلاج حروق الشمس. الغضب والسلاحللغضب مراتب حسب تعريف الفقهاء اولها السخط فالحرد والحنق وأخيراً الاختلاط ويعني بتلك الكلمة الأخيرة هي الحالة التي يخرج فيها المرء عن طوره ويفقد فيها عقله ويختلط الحابل بالنابل فيصبح حينها الانسان مستعداً لاقتراف أي حماقة او أية جريمة نحن هنا بصدد الجرائم التي تحدث في شارعنا اليمني نتيجة حمل السلاح واقتناء الأسلحة بكل انواعها بحيث اشار تحقيق في زهرة الخليج إلى ان معدل الأسلحة في اليمن لدى الافراد بلغ 60مليون قطعة سلاح أي ثلاث قطع في المتوسط لكل فرد. وفي هذا المنطلق يأتي الغضب في اليمن دائماً في مرحلته الأخيرة أي مرحلة الاختلاط فعندما يغضب جار من جاره او يتشاجرون على حفر "بيارة" تعني مجاري فتجد ان الشجار قد تحرك إلى معركة يذهب ضحيتها واحد منهما "أي الجاران" او ربما تكونان معاً وآخر في السوق لا يتحمل أي كلمة تقال له فيقوم بإخراج "الجنبية" "وهات يا طعن" وآخر وآخر في الآخر يقال بأننا شعب غير متحضر غير راقي. إننا شعب نحب الحياة وشعب ذو حضارات وقيم ومبادئ ولكن غضبنا ليس السبب في حدوث هذه الجرائم وإنما وجود السلاح في حوزتنا يجعلنا نعتقد بأنه الحل السريع.
الأزواج "والريموت كونترول"
من واجبات الزوج عندما يعود من العمل ان يجلس مع زوجته وأولاده لأنهم يكونون متشوقين لرؤيته وعليه ان يسأل عن أحوالهم ويتابع دروسهم بدلاً من ان ينشغل عنهم يومياً بالجلوس امام التلفزيون اما ما يحدث مع البعض الذين يتهربون من واقعهم جاعلين من "الريموت كنترول" متنفساً لهم فهذا يعكس انانيتهم وسعيهم إلى ارضاء انفسهم والاستماع بوقتهم بمنأى عن اجواء الأسرة وعلى هذا النوع من الأزواج ان يترفعوا عن أنانيتهم وان يفسحوا مجالاً للزوجة والأبناء لأن يبدوا آراءهم في البرامج التي يرغبون في متابعتها.
ان عدم اعتراف الأزواج بآراء زوجاتهم اللاتي يشعرن مع الوقت أنهن مهملات " قد ينطبق ذلك على استبداد الأزواج بالريموت كونترول" فالزوجة تضايق أولاً من الاستهتار بكيانها، ومن ثم تصاب بالصداع.
ان تعامل البعض مع "الريموت كنترول" على أنه جزء من ممتلكاتهم يدل على عدم نضج في الشخصية والغاء للآخر ووجوده وهذا السلوك يؤدي إلى فتور في العلاقة الزوجية وليس ببعيد ان يكون سبباً مباشراً في النفور.
البركة
البركة في مفهومها هي زيادة الخير والنماء فيه ويجدها الانسان في كل شأن من شؤون حياته، خاصة البركة في العمل وفي الدعوة وحتى العلم وفي الوقت والجهد والصحة والمال وفي الرزق وفي العبادة يبارك الله تعالى في عبادة الانسان لله فهو لا يحس في جسده بأي تعب والبركة نجدها في الصحة فنجد ان المريض بمرض مزمن يقدم اكثر مما يقدمه الرجل الصحيح ونجدها في المال فالمال الذي جمع من مصدر حلال يبارك الله فيه اما ما جمع من غش ورياء وحرام فإن الله ينزع منه البركة والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول "كل ما نبت من حرام فالنار أولى به".
ان سبيلنا في الحصول على البركة هو التوحيد الخالص وان نفهم كلمة لا إله إلا الله وان نعمل بمقتضى اسماء الله وعظمتها وأن نقتدي برسولنا الحبيب الصادق الأمين محمد رسول الله وصفاته.