;

فواصل قلم 897

2008-03-19 12:20:04

كروان عبد الهادي الشرجبي

النجاح

إن كل نجاح وكل ناجح في أي مضمار كان، ومهما كان مستوى النجاح أو طبيعته، فإن ثمة نصيباً فيه للناس، طبعاً الله ولي التوفيق، والموهبة والكفاءة شرطان ضروريان لنجاح أي عمل، ولكن تصور أن طبيباً كفؤاً وموهوباً ولديه كل المستلزمات العلمية، ولكنه محروم من رضا الناس وحبهم وكذا مهندساً لديه صفات الإبداع كافة، لكنه لا يحظى بقبول الناس، لأن أي موهبة، وأي كفاءة تحتاج إلى الحب والاحترام كي تنمو وتزدهر.

وبالتأكيد فإن حب الذات أو احترام الذات وحدهما لا يكفيان لأن كل منا يحتاج إلى حب الآخرين له. . مثلما يحتاج إلى احترامهم ولذلك من الواجب أن يحرص كل طامح إلى النجاح على كسب حب الناس واحترامهم وأن يتذكر دوماً أن للناس "بعد الله" فضلاً عليه.

لكن هل يعني أن يصبح الإنسان الناجح أسيراً للآخرين يعمل ما يريدون؟ بالطبع لا. لأن احترام الآخرين واجب، شرط ألا يتحول إلى مجاملة ، لن تكون في النهاية إلا على حساب الموهبة والكفاءة.

وأن أكثر الناس ممن يحظى باحترام الآخرين وبحبهم هو من يحترم موهبته وكفاءته فلا يفرط فيهما ولا يحولهما إلى وسيلة من وسائل المجاملة وكسب الود والرضا لأنه في نهاية المطاف "لن يرضي العباد إلا رب العباد"

تساؤلات حول النوم.

يعتقد الكثيرون أن عليهم تركيز اهتماماتهم فقط على ما يقيهم من الأمراض الخطيرة مثل مرض القلب والسرطان والسكري لكنهم مخطئون. . صحيح أن علينا تجنب كل العوامل التي تسهم بإصابتنا بالأمراض الخطيرة التي تهدد حياتنا لكن ذلك يجب أن لا يشغلنا عن الاهتمام بالجوانب الصحية لأنشطتنا اليومية وهذه الأخيرة وطريقة ممارستنا لها تؤثر كثيراً في صحتنا ربما كان النوم واحد من هذه الأنشطة وأكثرهما تأثيراً في صحتنا العامة فالافتقار إلى النوم يؤدي إلى الإرهاق الذي يؤثر بدوره على التركيز وعلى قدرتنا في تنظيم حياتنا إضافة إلى تأثيره على مزاجنا وحالتنا النفسية ولا نحصر تأثيرات الافتقار إلى النوم فيما ذكر بل يتعدى ذلك التأثير سلباً على الجهاز المناعي، وقد أظهرت دراسات أن هناك علاقة بين الافتقار إلى النوم وارتفاع خطر الإصابة بمرض القلب والسكري والسمنة إضافة إلى التعرض لحوادث السير لذلك ناموا تصحوا.

"الكآبة والهموم وعمر الإنسان"

بقدر ما يجنح الإنسان نحو التفاؤل والتفكير الإيجابي حيال كل ما يواجهه في الحياة، يستطيع أن يكسب لعمره سنوات إضافية بعد إرادة الله طبعاً.

إن التعامل مع شؤون الحياة بتفاؤل وإيجابية أهم بكثير لصحة الإنسان وسنوات عمره ونوعية حياته من التوقف عن التدخين أو ممارسة الرياضة أو حسن اختيار الغذاء الصحي ذلك أنه يقدر ما يعمل الذهن على حل المشكلات وتجاوز العقبات بانفتاح وهدوء بعيداً عن التوتر والهموم ينعكس ذلك إيجابياً على العقل والقلب وسائر الأعضاء فمن الصعب على بعض الناس الذين اعتادوا على نمط الحياة المتشائم وصار جزءاً من شخصيتهم يصعب فصله عنهم.

فأنا أتوجه بالدعاء لمثل هذا النوع من الناس بأن تعود بشائر التفاؤل إلى حياتهم ولا يوجد شخص بلا هموم ولكن الحاجة هي أم الاختراع وأننا يقدر ما نعتاد الأمور ونبسطها ونحصرها في حجمها الطبيعي ننجح ولو بصورة نسبية في محاربة حالة من أهم العوامل التي تختصر وتختزل حياة الإنسان وتسرع خطوات الشيخوخة إلى وجهه وجسمه وعقله.

صدق أولا تصدق

أن العدد ثلاثة لعب دوراً كبيراً في حياة الرئيس الأميركي "توماس حيفرسون" الرئيس الثالث لأميركا وثالث شخص بعائلته يحمل اسم توماس وثالث مولود في عائلته وتعلم في 3 مدارس وكتب وثيقة الاستغلال عندما كان عمره "33" وعين ثالث مفتش وخدم ثلاث سنوات كثالث سفير للولايات المتحدة وكان العضو الثالث في الوزارة وخسر رئاسته بثلاثة أصوات وطلب أن يكتب على قبره 3 أشياء وثيقة الاستقلال وتمثال فرجينيا ومعهد فرجينيا.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد ناصر حميدان

2025-01-18 00:17:31

وطن يصارع الضياع

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد