نبيل مصطفى مهدي
استنكارا وإدانة شديدة للحادث الإرهابي الإجرامي الشنيع الجبان الذي تعرضت له مدرسة البنات (7 يوليو) بمنطقة سعوان بالعاصمة صنعاء.. * ليعلم من لا يعلم أنه عندما يتعرض الوطن والشعب لاعتداء تآمري فإن كل التضحيات في سبيله تهون ويجب على الجميع أن يصطفوا ونحن معهم للدفاع عنه.
* ليعلم من لا يعلم عندما يكون الوطن في خطر جراء تحالف إرهابي ظلامي يستهدف أمنه واستقراره فإن أرواحنا ودمائنا فداء للوطن، ولن نتسامح أو نتهاون مع من يستهدف وطننا وأمننا واستقرارنا.
* ليعلم من لا يعلم عندما يتعرض الوطن لفتنة تآمرية حاقدة مدعومة نعلم أن الوطن يكون في خطر والوحدة في خطر والنظام في خطر والديمقراطية في خطر فلا مقر من القول والفعل الوحدة أو الموت.
* ليعلم من لا يعلم أن الإسلام هو دين السلام والتسامح يدعوا إلى نبذ العنف والعدوان ويدعوا إلى الرحمة والمساواة بين الناس بغض النظر عن اختلافهم في اللون أو الجنس أو المكانة الاجتماعية، وقد عمل الإسلام على جلب المنافع للناس ودرء المفاسد عنهم وحماية حياة الفرد وماله وحريته في الفكر والتعبير لهذا فالشريعة الإسلامية تقف ضد الإرهاب وتحدد للإرهابيين عقوبات رادعة حماية للمجتمع بقوله تعالى "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".
* ليعلم من لا يعلم أن كل مسألة أو قضية خرجت من العدل إلى الجور ومن الرحمة إلى ضدها ومن المصلحة إلى المضرة ومن الحكمة إلى العبث فليست من الشريعة الإسلامية بل تدخل ضمن الإرهاب وتقف الشريعة الإسلامية ضد ذلك بل سنت العقاب عليه.
* ليعلم من لا يعلم أن الشعب يدين كل فعل من أفعال العنف أو التهديد به أياً كانت بواعثه أو أغراضه يقع تنفيذ المشروع إجرامي فردي أو جماعي ويهدف إلى إلقاء الرعب بين الناس وترويعهم بإيذائهم أو تعريض حياتهم أو حرياتهم أو أمنهم للخطر أو إلحاق الضرر بالبيئة أو أحد المرافق أو الأملاك العامة أو الخاصة.
* ليعلم من لا يعلم أننا ضد أولئك الذين يملكون صكوك الحياة أو الجنة... يمنحونها لمن يحبون ويمنعونها عمن أردوا بل وأسوأ من ذلك عندما يستخدمون تلك الصكوك في تصفية الحسابات مع الأبرياء ومع مثقفي الوطن وإرهابهم بنيران التكفير والردة واتهامهم بتناول الإسلام وبعض علماء المسلمين بالسخرية والتهكم.
* إننا مع كل الشرفاء مع علماء المسلمين الواقفين في وجه حملة تلك الصكوك والذين لولا هم لتطايرت شظايا كثيرة مزهقة نفوس عديدة عاصفة بأمن الوطن واستقراره.