كروان عبد الهادي الشرجبي
ابتكارات
جهاز لمرضى الصرع:-
توصل فريق من الأطباء والباحثين الفرنسيين إلى ابتكار جهاز كهربائي صغير جداً من شأنه التنبؤ بوقوع أزمة "الصرع" قبل وقوعها بفترة صغيرة جداً وقد أعلن أن هذا الجهاز الجديد من شأنه الكشف عن مؤشرات وقوع أزمة الصرع بفترة "سبع دقائق" وهي فرصة لكي يحتاط المريض من الأزمة، أما حول أين يوضع هذا الجهاز؟ فإنه يوضع أو يثبت على جلد الرأس وتوصيله بجهاز مثبت بالخصر للتشغيل، وبذلك يستطيع المريض تجنب الخطر عند وقوع الأزمة.
جهاز للتنفس. .
أحدث جهاز للتنفس في غرف الرعاية تم تصميمه أساساً لوضع معدلات عالية مهمة وضرورية لهاذ النوع من التنفس، وهو يحافظ على ضغط الزفير على الرغم من التسربات التي تحدث في قناع التنفس، يحتوي الجهاز على وحدة معالجة دقيقة ذات شاشة للمتابعة وتحتوي هذه الشاشة على خاصية حاجز للاستخدام والتي تحدد أوتوماتيكياً تبعاً للحالة الصحية للمريض.
فيقوم الجهاز بإرسال تنفس بطيء للمريض بمجرد إدخال البيانات ولضمان أمن المريض تم تزويد الجهاز بشاشتين لخدمة عملية التنفس والمتابعة، ما يسمح بإجراء تقارب منطقي لعمليات الضبط وبفضل مفتاح الاتصال المباشر يستطيع طبيب وحدة العناية إجراء اختبار فوري للنموذج الأمثل للمريض إلى جانب نوع التنفس وطريقة الاتصال الخاصة بالمريض.
"طائر النعام لا يدفن رأسه في الأرض"
إن حياة النعام رتيبة للغاية في وجهة نظر الإنسان طبعاً فهو يتجول طوال اليوم ورأسه مطأطأ ومنحني إلى الأسفل، حيث ينقر الأرض بحثاً عما يؤكل وهو يتحرك في مجموعات مختلطة من الجنسين يُلقي حوله نظرة فاحصة مدققة، يساعده على ذلك عنقه الطويل وحاسة شمه القوية.
إن حجم رأس النعام صغير أما وزن مخه فلا يتعدى 40 غراماً ومن هنا تم الإقرار بمحدودية ذكائه ووصم عند عامة الناس بصفات عديدة أغلبها سلبية كالغباء والجبن والفضول أما ما يروج عنه أنه يضع رأسه في الرمل احتماء من خطر الأعداء أو ظناً أن العدو لن يراه، هذه مقولة عارية من الصحة لأن النعام يحني رأسه بحثاً عن الطعام ليس بغرض دفنه في التربة وقد لوحظ أحياناً أنه يجثم على الأرض ويمد رأسه على التربة ما يوحي أنه يقوم بدفنه في الرمل على أية حال هل يمكن وصف حيوان بالغباء. وهو الذي بقى على قيد الحياة لآلاف السنين وتأقلم مع كافة الظروف التي حدثت في حياته أم أن إطلاق الأوصاف جزافاً هو من صفات الإنسان أم أن ذلك هو طبع الإنسان على مر العصور؟.