في الوقت الذي نؤمن به في الصحيفة بأن إجراءات حركة التنقلات والتغييرات في المرافق الحكومية بأنها قرارات وإجراءات قانونية ويجب احترامها والعمل بها دون أي اعتراض أو احتجاج عليها. .
إلا أننا في "أخبار اليوم" نتساءل في الوقت ذاته عن الأسباب التي دفعت لنائب العام الدكتور/ عبدالله العلفي- الذي نكن له كل احترام وتقدير- إلى تغيير الأستاذ/ خالد هزاع من منصبه كوكيل لنيابة الصحافة والمطبوعات، خاصة وأن فترة تعيينه لهذا المنصب لم تتجاوز الثلاثة أو الأربعة الأشهر. .
"أخبار اليوم" وهي تنشر هذه الأسطر تؤكد أيضاً أنها لا تعترض على القرار ولكن السمعة الطيبة التي يتمتع بها شخص/ خالد هزاع وما عرف عنه من حزم والتزام بالقانون والدستور والاقتدار في تعامله مع كافة القضايا، بالإضافة إلى ما حققه وأنجزه في هذه الفترة البسيطة في نيابة الصحافة هو ما دفعنا للاستغراب والتساؤل عن ما هي الأسباب التي أدت إلى نقل الأستاذ/ خالد هزاع. .
مع العلم أن ما لمسه معظم من ترددوا إلى نيابة الصحافة والمطبوعات أثناء توليه لمنصب الوكيل فيها شعروا بمدى حزمه وجديته في التعامل مع كافة القضايا وفقاً للقوانين والأنظمة دونما أي محاباة أو مجاملة أو تعصب لطرف على حساب طرف آخر. .
وتوضح الصحيفة بأن هذه الشهادة ليست ل"خالد هزاع" فحسب وإنما لكل موظف شريف ونزيه من موظفي الدولة وفي أي منصب. .
