كروان عبد الهادي الشرجبي
هل أنت سعيد؟؟!!
أكتب لكم اليوم عن السعادة، لأن السعادة هي الهدف الذي نسعى له جميعاً في الحياة، كما أنها يجب أيضاً ان تكون الوسيلة التي نصل بها كمتعة الحياة.
إن حياتك خلقت لك لتسعد بها لا لتشقى من أجلها لماذا تكره الحياة طالما تستطيع أن تحبها؟؟
تذكر أن لديك القدرة والقوة على التغلب على كل الأزمات والعوائق ونقاط الضعف منها بنفسك، داخلك طاقة كبيرة تملكها إذا اقتنعت أنت بها، تذكر أنك لست الوحيد المطلوب منك قهر الظروف ومهما كانت، سبقك كثيرون وصنعوا ما يسمى معجزات لولا إراداتهم ما فازوا والمعنى أنه كلما استدعيت إرادتك في كل المواقف وحفزتها كأنك على وشك معركة دفاع عن النفس من أجل الحياة، وجدت طريقة لحل الأزمات مهما كانت تبدو مستحيلة.
هل جربت أن ترسم صورة ليومك كما تريده؟ جرِّب. . هل دربت نفسك على أن تحسب كل ليلة كم أنجزت من الصورة؟ جرب ذلك!!.
الخطر أن نقول أن حجم إنجازك من آخر اليوم سيتحقق مائة بالمائة، هناك دائماً مساحة من إهدار الخطة المقترحة ستحدث. . المهم أن تصل إلى إنجاز أكبر قدر من الصورة التي رسمتها لأي إنجاز الأعمال المخطط لها تعتبر السعادة في هذه الحياة.
فالسعادة الحقيقية هي حب حقيقي للحياة، فالسعادة التي تأتي فجأة تختفي فجأة أما السعادة التي تخطط لاغتنامها تستطيع الإبقاء عليها والاحتفاظ بها.
فالسعادة هي محصلة عملك في الحياة ونتيجة تواصلك بصدق وذكاء مع كل ما هو لك؟ وأنت تكون أنت وليس أحداً غيرك وأنت تعمل ما تريد، لأنك تريده بالفعل!!.
إن السعادة هي أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها وأن تنجح في تحقيق استقلالك عن الآخرين مع منح الآخرين فرصة الاستمتاع بحريتهم وأن تبحث عن الأفضل في نفسك لتعيش به والأفضل في الحياة لتعيش له.