محمد عامر علي
بداية نعزي إخواننا ذوي شهداء في ضحايا التفجير الجبان في مسجد بن سلمان وشهداء الغدر في ضحيان . ولازالت قلوبنا مكلومة على جميع الضباط والافراد من ابناء قواتنا المسلحة والأمن وكتائب الدعم وأبناء محافظة صعده الشرفاء الذين سقطوا في مواجهة عصابة الارهاب الحوثية المتمردة على الدين والوطن وإظهاراً للحقيقة تجلى لجميع أبناء اليمن حرص القيادة السياسية والعسكرية على حقن الدماء والالتزام الجاد بإنجاح كل وسطاء السلام القطرية والمحلية وقد قال تعالى(( ومن نكث فإنما ينكث على نفسه))- الفتح- إلان ان الارهابيين المتمردين ومن يقف وراءهم من اللوبي الامامي من أصحاب التقية العفنة في نقض العهود والمواثيق وإفشال جميع الاتفاقيات لأغراض في انفسهم لتنفيذ مخططاتهم التآمرية ضد الوطن ومقدراته فمع كل جرائم هذا التمرد المنحط تجد اللوبي الامامي والمرجفون يداهنون تارة ويدافعون تارة أخرى عن المتمردين بكل وقاحة غير آبهين بالشهداء والجرحى من رجالات الدولة وجنودها الذين سقطوا على أيدي الغدر والخيانة في جميع مناطق محافظة صعده. ولهذا يجب أن يعلم اللوبي الخائن للوطن أن كل حركاتهم أصبحت معروفة ومفهومة لكل أبناء الشعب. فمن غير المقبول عقلاً وعرفاً أن الجيش يواجه التمرد ويتم إهمال من يؤازر التمرد بالمال والاعلام في صنعاء وغيرها.
ونذكر بأن آخر جرائم التمرد الصفوي هو إغتيال ثلاثة من أفراد الأمن بتاريخ 3/5/2008م وحادثة الغدر ضد جنود عزل عائدين من الاجازة في ضحيان نفذه المتمردون بكل وقاحة وآخر جرائم المتمردين جريمتهم النكراء في مسجد بن سلمان التي لانستطيع نسيانها فستظل ملعنة لمنفذيها على مر التاريخ والتي لانعلم أي دين واي مذهب أباح لهؤلاء المجرمين إزهاق الانفس المتموضئة البريئة وأمام هذه الجريمة سقطت كل الاقنعة التي يتقنعون بها وماهي الاقطرة من بحر جرائمهم ولم يأبهوا بإبادة جميع أبناء الشعب وتحقيق أهدافهم الإثناعشرية الصفوية الدخيلة على أبناء شعبناء اليمني العظيم.
