;

أين وزارة التربية مما يجري؟ 821

2008-05-10 11:54:42

محمد أمين الداهية

إن وزارة التربية والتعليم تعتبر المسير الرئيس العملية التدريس في جميع مدارس الجمهورية لما لها من صلاحيات في المناهج والمدرسين وتعتبر هي الحكم الاول في تقسيم سيرالعمل التربوي ولها الحق في ما تراه مناسباً لأي مدرسة كانت سواءً من ناحية المدرسية او من ناحية النهج او حتي من ناحية تأمين وتنظيم بناء المدارس :يعني ان وزارة التربية والتعليم هي المسؤل الاول عن بناء جيل متعلم ومثقف وتجهيزة بما يكفي لأمة يكون مواطناً نا فعاًَ لوطنه وأبنائه، ولكن الملاحظ والمثفقة عليه من الجميع أن هناك تقصير "كبير وواضح ، فمعظم المدارس في أمانة العاصمة تشكو من مشاكل عديده ، مثل غياب بعض كتب المواد المقررة والتي لاتصل إلى الطالب إلا في اللحظات الاخيره من عمر السنة الدراسية وقد ربما احياناً لاتصل ، هذا من ناحية المنهج الدراسي وغياب بعض الكتب المقررة على الطالب أيضاً فيما يخص المناهج الدراسية نلاحظ أن هذه المناهج وبالذات للمرحلين الاساسية والاعدادية قد وضعت دون تاتي أو دراسة كاملة شامله لعقلية الطالب اليمني، والذي من المفروض أن نوضع المناهج بعد دراسة كاملة لعقلية الطالب، والبيئة، والمجتمع الذي يعايشه هذا الطالب، فالمواضيع المقررة في المناهج وضعت وكأن الطالب لديه ما يكفي من المعلومات والطرق التي يستطيع التعامل بها مع هذه المواضيع،إذكانت المواضيع المعتدة والمقررة في المنهج تشكل صعوبة للمدرسين فما بالكم بالطالب الذي لايعرف في المنهج سوى رؤوس أقلام لمواضيع غير موجودة على صفحات الكتاب، أو فبهذه الطريقه كيف يمكننا أن نحظى بأجيال تستطيع أن ترتقي بهذا الوطن إلى أوج العلا أما بالنسبة للمدرسين، فمعظم مدارس الأمانه لازالت تشكو من نقص في المدرسين، هل هناك نقص فعلاًَ في المدرسين؟ أم أنهم متوفرون أو بطريقة أخرى لايتواجدون، ويقبضون رواتبهم بطريقة ما، هذا يعود على وزارة التربية والتعليم والخدمة المدنيه، فإذا كان هناك نقص فعلاً فالألوف من الخريجين قدنفذ حبرهم وهم ينتظرون درجاتهم الوضيفية فلا قلق في ذلك فهناك من يسد هذا النقص. وإذا رجعتا إلى حال الطالب فلا نرى إلا مآساه في أجيال قد حددت مستقبلها ومصيرها، نرى ظاهرة الهروب من المدارس نرى ظاهرة الشلليات والعصابات المدرسية، نرى أماكن اللهوو البلياردو والانترنت قد تحولت إلى فصول دراسية تحوي طلاباً وللأسف أن نسيمهم ، النطيحة والمتردية وما أكل السبع، وفي مثل هذه الظاهرة نعرف جيداً أن الأسرة مسؤولة قبل المدرسة، ولكن: هل يا ترى وزارة التربية والتعليم تعلم بأن هذه المشاكل موجوده في المدارس إذا كان ذلك موجود في أمانة العاصمة.

فكيف هو الحال في المناطق الريفية، وإذا كانت التربية تعلم بذلك، فلماذا لاتقوم بواجبها والعمل على إصلاح العملية التعلمية من ناحية المناهج ومن ناحية المدرسين ، ولماذا لاتكون هناك أوامر أو قوانين ضبط وربط تعود لصالح المدرس والطالب، يجب أن يكون هناك قوانين رادعه تخدم المدرس وتحافظ عليه من أي أعتداءات تعرض لها من قبل أو لياء الأمور، وأيضاً الطلاب حتى يستطيع أن يفرض شخصيته وأن يؤدي عمله على أكمل وجه، لقد اختتمت كلامي عن المدرسين وحمايتهم لما لاحظته من تعاطف من قبل المدرسين لبعض الطلاب المنبوذين خشية أن يعتدوا عليهم. فيا وزارة التربية أقتربو قليلاً من الواقع.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد ناصر حميدان

2025-01-18 00:17:31

وطن يصارع الضياع

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد