كروان عبد الهادي الشرجبي
الإيدز في اليمن
ان مرض الايدز من الامراض الخطيرة التي يجب مكافحتها وبقوة لأنه من الامراض الفتاكه وسريعة العدوى ،ونحن هنا سوف نتكلم في مقالنا هذا عن هذا المرض ولكن نظراً لأهمية الموضوع وسوف نعتمد في مقالنا على احصائيات رسمية ومصادر رسمية.
حتى لانثير أي جدل حول هذا الموضوع.
اذن اسمحوا لي قرائي الاعزاء:
يعتبر الاصابه بمرض فقدان المناعة من اكبر الفضائح الاجتماعية في اليمن وينعكس خبر إنتشاره بسرعة على المريض وسمعة عائلته.
وتتعامل اليمن مع هذا المرض بشكل محتشم وسري للغاية الآ ان هذا المرض ولماله من اعراض تكاد تكون معروفة للكل وهو قد انتشر "لدينا" نعم توجد لدينا في اليمن حالات كثيرة لهذا المرض نتيجة لوجود او دخول الافارقة الى اليمن ومن الصومال تحديدآ وما زاده خطراً هو ان ما انتشر لدينا هو فيروس الايدز الى ان الشخص المصاب يظل حاملاً للفيروس لمدة 10 - 15 عاماً دون أن يعلم به احد وفي هذة الفترة تخيل عزيزي القارئ كم شخصاً يصاب بهذا المرض.
ان الاحصائيات الرسمية المسجله لدى الحكومة اليمنية والمسجله من الصندوق العالمي لمكافحة داء فقدان المناعة قد حددت وحتى فبراير الماضي مابين 80 - 85 %،منهم 55% من الذكور و45 % من الإناث وان هذه الحالات ثم نقلها من لاجئين افارقة مصابين بالايدز.
وبحسب تصريحات المدير التنفيذي لمشروع مكافحة الايدز في المجلس الوطني للسكان فإن 60% من المصابين هم من اليمنين بينما 40% من الاجانب.
الإيدز \ اليمن
وبحسب تصريحات مسئولين حكومين فإن الاجانب لعبوا دورآ كبيرآ في انتشار المرض بالممارسات (.......) الغير مشروعة وان وراء كل حالة معلومة عشر حالات غير معلومه أو غير مبلغ عنها.
ان الحكومة اليمنية تحجم عن ذكر هذه الحالات رسمياً. ويبدوا واضحاًً حرج الاعلام الرسمي اليمني في التعامل مع هذا المرض وهذا الحرج الاعلامي هو جزء من الحرج الحكومي الذي تتعامل به الحكومة اليمنية لمواجهة داء العصر.
وان مايثير القلق هو ان هذا المرض قد طال اطفالاً ليس لهم أي ذنب وهذه لتعتبر مأساة حيث وجدفي احصائية رسمية عن الاصابه لدى الاطفال بلغت 41 اصابة وان السبب الرئيسي في انتقال هذا الفيروس للاطفال هو "الآم" اثناء حملها.
وعلى الرغم من خطورة هذا المرض الآان الإحصائيات بشرت بان اليمن تصنف من الدول ذات المعدل المنخفض لهذا المرض.
ان ضعف نظام الترصد في اليمن لانتشار هذا المرض والتمييز ضد مرضى الايدز يشكل اهم المعوقات من حيث تحديد الرقم الحقيقى لمرضى الايدز.
ان مرضه الايدز خوفاً من وصمه العار التي تلحق بالمصاب من قبل المجتمع حتى لوكانت دون ذنب جناة يفضلون التعايش مع الفيروس بالخفاء ويحاولون قدر المستطاع اخفاء اصابتهم خوفاً من نظرة الازدراء التي يحصلون عليها وفي الاخير عزيزي القاري علينا ان نحمي انفسنا قد المستطاع وعليكم اعزائي الشباب خصوصاً حماية انفسكم حتى من ابسط الاشياء "الحلاق" مثلاً لاتقبلوا بان تتم علمية الحلاقة الأبعد التاكد من استخدام "موسى" أخر جديد لم يستخدمه أخرآ قبلك والحذر ثم الحذر من العلاقات الغير مشروعة لانك قد تحصل على المتعة منها ولكنها في نفس الوقت توهبك الموت .
ونحن هنا نقدم المعلومه والباقي عليكم.
حفظكم الله وحفظ الله آمته من هذا الداء اللعين .آمين.