;

الوحدة ستظل شامخة رغم أنوف الحاقدين 862

2008-06-28 12:32:10

يحيى محمد ناصر الحالمي

بفضل الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م الخالد الذي تحققت فيه الوحدة الغالية والتي هي ملك كل أبناء الوطن من شماله إلى شرقه ومن غربه إلى جنوبه، وهذه الوحدة ليس خاضعة للمزايدات لأي جماعة أو أحزاب أو أفراد لأنها أصلاً متجذرة في أعماق ووجدان كل أبناء الوطن الشرفاء.

وإنما نتيجة لعدة عوامل تعرضت لها اليمن واليمنيون أدت إلى التفرقة والتباعد وصنع الحدود الوهمية وكان من أهم هذه العوامل الاحتلال البريطاني والحكم الإمامي المتخلف اللذان صنعا هذه الحدود داخل الوطن الواحد.

و22 مايو 1990م المجيد هو عبارة عن يوم تاريخي أعاد فيه اليمنيون وحدتهم على أرض الواقع، والذي كان لهم شرف تحقيقها هم الشرفاء والمخلصون من أبناء الوطن الحبيب.

وفي ذلك اليوم الخالد أعلن اليمنيون قاطبة دفن أفكار الماضي من أفكار مناطقية وقبلية وشللية، وكذا دفن الأفكار المستوردة على مجتمعنا العربي والمسلم تم دفنها وإلى أبد الآبدين، واليوم وبعد مرور ثمانية عشر عاماً على إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني الحبيب والذي بفضل تلك الوحدة تحققت الكثير والكثير من الإنجازات وفي كافة الميادين.

وفي مقدمة تلك الإنجازات المحققة ترسيخ النهج الديمقراطي وحرية الرأي والرأي الآخر والتعددية الحزبية واحترام حقوق الإنسان وحرية الصحافة وكذا الإنجازات المحققة في جانب البناء والتعمير والتنمية الشاملة التي شهدتها البلاد في كافة المجالات.

ولا ينكر تلك الإنجازات المحققة على الواقع إلا أصحاب النظارات السوداء، وبعد كل هذه السنوات من عمر الوحدة المباركة تظهر لنا خفافيش الظلام من العناصر الحاقدة على الوطن ووحدته، تلك العناصر والذي هي أساساً فاشلة ماضياً وحاضراً نظراً لمشروعها الذي تحمله ذلك المشروع الذي يهدم ولا يعمر ويفرق ولا يوحد، وقد توضح لعامة الناس الأهداف التي تحملها تلك العناصر الحاقدة والمريضة وذلك من خلال الكم الهائل من الفعاليات الذي أقامتها هنا وهناك وكان آخر فعالياتها ومن أهدافها ما أعلنت عنه في فعاليتها التي شهدتها مديرية ردفان البطلة من أعمال تخريبية وبطش واعتداءات وتخريب ونهب للممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات ونهب وسرقة واستفزاز المسافرين من النساء والأطفال عبر الطرقات وكذا نشر ثقافة الكراهية والحقد والإرهاب فيما بين أبناء الوطن الواحد.

وعليه فإننا نؤكد أن الدافع الحقيقي لهذه الأعمال الإجرامية من قبل تلك العناصر هو الحقد والكراهية الذي أصيبت بهما تلك العناصر وهو الحقد على كل شيء جميل تحقق لهذا الوطن على الواقع حيث وتلك الإنجازات المحققة تعد بمحاكمة لهم لأنهم في ماضيهم لم يحققوا لهذه المحافظات والذين نصبوا أنفسهم أوصياء عليها سوى المآسي والأحزان والمقابر الجماعية والتآمر على اشرف المناضلين والمخلصين من أبناء هذه المحافظات.

وما قضية المفقودين والذي هم بالمئات والذي هم مجهولو المصير من أبناء هذه المحافظات والتي حكموها بالحديد والنار أثناء حكمهم الشمولي قبل الوحدة كان واحداً من إنجازاتهم.

وأخيراً إننا نقول لتلك العناصر الحاقدة على الوطن ووحدته وننصحها أن تكف عن هذه السلوكيات الشاذة وتراجع حساباتها وأن تبحث لها عن تجارة أخرى للارتزاق منها بعيداً عن الوطن ووحدته، لأن الوحدة راسخة رسوخ جبال ردفان وعيبان وشمسان وستظل شامخة إلى أبد الآبدين.

ولنا في الموضوع بقية بالأعداد القادمة

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد ناصر حميدان

2025-01-18 00:17:31

وطن يصارع الضياع

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد