نعمان عبدالله الحاضري
إلى كل من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم نبياً ورسولاً.. إلى كل من وحد الله في ألوهيته وعرف معنى وحقيقة أشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم.. إلى كل من أثر الوحي المعصوم كتاباً وسنة على هواه وبرهن على حبه لله باتباعه لنبيه صلى الله عليه وسلم وجعله قدوته وإمامه وجعل سنته المطهرة منهجاً لحياته.. ما يجري اليوم في أرض المسلمين وبخاصة في صعدة يجب علينا أن نعرف الحقيقة حقيقة التحالف الحوثي الإيراني المجوسي الإثني عشري وهو التقارب الرافضي الحوثي ودوره في إدارة الأحداث في صعدة وأثار هذا التحالف عليها حاضراً ومستقبلاً ولكن الأهم من كل هذا ما هو دورنا نحن المسلمين في مواجهة محور الشهر المتمثل بهذين العدوين ومن ورائهما اليهود ومن معهما من الأعداء الآخرين الذين توافقت أهدافهم وغاياتهم، وحول هذا الموضوع أود أن أوجز ما هو المطلوب من كل مسلم حريص على دينه ويهمه أمر المسلمين أن يظهر حقيقة هذا الفكر الخبيث:
1- معرفة الرافضة على وجه الحقيقة وهم الحوثية والاطلاع على أفكارهم وما فيها من انحراف وبعد عن الإسلام وعدم حسن الظن بهم وإيجاد الأعذار لهم تحت أي ذريعة كانت حتى يرجعوا إلى الإسلام الحق ويقلعوا عن أباطيلهم.
2- النظر إلى التحالف الرافضي الحوثي بعين الجد والحذر كي لا تؤخذ الأمة على حين غرة في أماكن أخرى وكي تعد عدتها لمواجهة هذا التحالف الخطير كما يجب توقع ما هو سواه لأن هذين العدوين لا يعترفان بدين أو عرف أو أخلاق.
3- التواصل مع المسلمين من أهل السنة والجماعة من كافة القوميات وتقوية أواصر الصلة بهم كي ينمو كيانهم ويعلو شأنهم ويكونوا قوة لا يستهان بها أمام أعدائهم.
4- تنبيه الغافلين من لا يزالون يتوسمون الخير في الرافضة الحوثية إلى خطر هذه الفئة على الإسلام وما يضمرونه من أحقاد واضغان واستعدادهم التام للتعاون مع أعداء الله لمحاربة هذا الدين.
5- متابعة خطط الأعداء التي تسعى إلى نشر فكر التشيع في ربوع المسلمين وإجهاضها وذلك بفضح هذه المخططات من جهة ونشر مفاهيم الإسلام القائمة على الكتاب والسنة الصحيحة. قال الله تعالى "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "فمن رغب عن سنتي فليس مني".
