كروان عبد الهادي الشرجبي
الاعتذار
نخطئ نعتذر... من منا لا يخطئ ولكن من يعترف بخطئه ويعتذر؟
الاعتراف بالخطأ فضيلة، كل أبناء آدم يخطؤون ولكن القليل يجدون الشجاعة ويعتذرون عن أخطائهم للآخرين خاصة إذا كان الطرف الآخر هو الزوجة!!
أصعب محنة يمر بها الزوج عندما يتطلب الأمر اعتذاره لزوجته فلديه من المبررات التي لا تقنع أحداً لا عقله فقط، بعض الأزواج يعتذرون لزوجاتهم بأسلوب غير مباشر لكنه يفي بالغرض والبعض الآخر يرفض الاعتذار بحجة أن ذلك يهدر كرامته وخشونته أمام المرأة.
لماذا التكبر على الزوجة؟
هي زوجتك وأنت زوجها وكلاكما شريك الآخر في الحياة. فليس عيباً أن تعتذر، العيب أن تخطأ وتصر على خطئك.
نعم يعتذر الزوج لزوجته إن أساء إليها، كما يعتذر لعامة الناس إن أخطأ في حقهم.
أذكار متفرقة
أول الكلام هناك بعض البشر لا يستطيع أن يعاقبهم أحد سوى الله سبحانه وتعالى لأنه الوحيد القادر على رؤية أفعالهم المخفية.
وجهاء دون وجاهة وهو ما نطلقه على أصحاب الوجاهة الناقصة أو المقنعة التي أكتسبت بوجود المال وانعدام الأخلاق فتجد هؤلاء يرفعون أنوفهم فقد خرجوا إلى الضوء فجأة وتطالوا على البشر ولكن حين يظهر الوجهاء الحقيقيون نجد أنوفهم تتمرغ في التراب فلا مكانة لهم بين الوجهاء الحقيقيين.
يمكن أن نزرع الخوف ونبقيه بين البشر فيخاف الناس من أي شيء ولكن لا نستطيع أن نزرع الاحترام إن أردت أن يحترمك الناس فلا بد أن تكسبه من الناس.
إننا في حيرة، دائماً نسمع عن الإيجابيات لمشروعات ضخمة وتهليل لها لماذا لا نسمع ولو مرة واحدة عن السلبيات الحاصلة.
هل سمعتم عن مسؤول تقاعد مبكراً لينعم بحياته الباقية (لا) لأنه يصر على أن يموت فوق كرسيه.
أتمنى أن أسمع عن قانون يمنع دخول من هم في سن الثامنة عشر محلات الألعاب الالكترونية كما هو حاصل في الدول المتقدمة لأنها أصبحت من الأمور المدمرة للنشء الجديد ومن أكبر مصادر القلق للآباء.
كما أتمنى أن يمنع تعاطي الشيشة في المقاهي لمن هم دون الثامنة عشر.
يحب البعض المشاهدة وأقصد مشاهدة كل شيء حيث يستغلون خيالاتهم إلى أقصى درجة.. حتى للأشياء السيئة.
