لأنه المحافظ الوحيد الذي استطاع أن يثبت جدارته ويترجم طموحات أبناء المحافظة التي تربع على كرسي المحافظ فيها منذ مجيئه إليها في 2001م حيث تمكن وباقتدار عجيب وكفاءة نادرة أن يحقق لأبناء هذه المحافظة كل ما كانوا يتمنونه بل وما كانوا يعتبرون أن تحقيقه حلماً بعيد المنال.
* ولأنه وبمثالية تعامله ومعايشته لواقع حياة الناس في كل بقعة ومكان واختلاطه اليومي المباشر بهم استطاع أن يكسب ودهم ويحظى بحبهم وتقديرهم وثنائهم، فقد نال ثقتهم ومصدر قناعتهم به محافظاً لفترة انتخابية جديدة رغم أنه كان رافضاً لهذا الخيار ولم يقبل بترشيح نفسه في هذا المنصب إلا بعد جهد جهيد من أبناء المحافظة وأعيانها الذين أصروا عليه بالمثول لهذا الطلب وتقديم نفسه للترشيح لمنصب المحافظة.
* لأنه إنسان تفرد بصدق الكلمة والوفاء بالوعد ولم ينكث عهداً قطعه لأحد، فقد حصد ثقة الجميع ونال قناعتهم وأصبح في نظرهم المسؤول الأحق بالحب، بالتقدير، بالإعجاب فأطاعوه بكل مشاعرهم وأحبوه ملء قلوبهم وأجلوه بالقدر الذي لم يسبق لهم إجلال مسؤول آخر عرفوه.
* لأنه المحافظ الذي كان يوم ال "17" من مايو 2008م الذي تم قيد انتخاب محافظي المحافظات يوم عيد مشهود في كل بقاع محافظة المحويت، فإنه استحق تقدير وإعجاب كل الناس في أنحاء اليمن حين تأكدوا أنه رجل نال كل هذا الحب من أبناء محافظة كاملة ولا يمكن أن يحظى بشيء كهذا إلا لأنه خليق بالإعجاب والثناء وأنه رجل غير كل الرجال الذين تعرفهم اليمن.
ذلك هو العميد/ أحمد علي محسن الأحول محافظ محافظة المحويت، والذي حاولت صحيفة "الشورى" وصحيفة "اتجاهات" الأسبوع الماضي بالنيل منه والافتراء عليه وعلى أبناء المحويت ورجالها بخبراً وضيعاً في الصحيفة الأولى ومقال تافه في الصحيفة الثانية، ومع أننا ندري في محافظة المحويت ويدري كل الناس في بقية المحافظات أن من سعوا لكتابة هذه السفاهات هم من أوضع خلق الله ومن أدنى من عرفتهم اليمن، وأنهم من البقية الباقية من مأجوري الردة والانفصال وحثالة الاشتراكيين الذين يكنون لهذا الرجل كل الحقد والكراهية بسب مواقفه البطولية الشجاعة في الدفاع عن الوحدة وشرعيتها خلال معركة الردة والانفصال في عام 1994م حيث صدمتهم تلك النتيجة الرائعة التي أسفرت عنها عملية انتخابه محافظاً لمحافظة المحويت رغم كونه ليس من أبناء هذه المحافظة التي أجمعت عليه بكل ذلك القدر العجيب، فكانت نتيجة فوزه تأكيداً لرسوخ الوحدة واثبات حقيقة رفض كل اليمنيين لشعارات التشطير والمناطقية وهو الأمر الذي أشعل نار الحقد والكراهية في نفوس هذه الفئة الباغية الحاقدة على اليمن وعلى الوحدويين الشرفاء ومنهم هذا الرجل، فلم يجدوا ما يفعلوه سوى اللجوء لهذه الصحف المأجورة في نشر مثل تلك السفاهات، ورغم ذلك ورغم درايتنا الأكيدة أن السبب وراءه حسابات قديمة وأحقاد دفينة، ورغم أن ذلك أيضاً زادنا حباً واحتراماً لهذا الرجل لأن هذه الكتابات ذكرتنا بمواقفه الوحدوية العظيمة، فإننا قد شعرنا في محافظة المحويت بشيء من الامتعاض واعتبرنا ذلك إساءة لنا نحن أبناء المحويت لا لشيء وإما لأن هذه الصحف ادعت ما لم ولن يحدث مطلقاً وافترت علينا زوراً وبهتاناً حين قالت أننا لا نحب هذا الرجل وقللت من مكانته ومنزلته الكبيرة في قلوبنا وأفئدتنا رغم علم كاتبي تلك السفاهات أن/ أحمد علي محسن ملء أرواحنا وقلوبنا لأنه الصادق الصدوق الذي لا يمكن أن يتبدل ويتحول لأي صورة من تلك الصور السيئة التي ادعى هؤلاء في كتاباتهم تلك حين افتروا عليه فقالوا أنه تغير وتبدل رغم قناعتهم أن الذهب لا يتغير حتى وإن أصابه الصدأ!!
