بدأت رياح التغيير تصل محافظة أبين من خلال تغييرات شملت مديريتي الوضيع وسباح وحيث تعين المهندس/ صالح الجوفي مديراً الكهرباء أبين.
التغييرات لم تجد بشيء طالما وأن الأوضاع الأمنية في كبرى مديريات المحافظة هي جعار تزداد سوءاً كل يوم دون أن تكون هناك حلول تذكر لمعالجة تلك الأوضاع ليس الأمنية فقط بل أيضاً تعاني من غياب النظافة والانقطاع الدائم للمياه عن بعض المناطق و أحياء مدينة جعار الذي مازال المجلس المحلي بها في سبات عميق لم يستطع معالجة حتى قضية واحدة تذكر.
أبين ولحج وجهان لعملة واحدة فعند زيارتك لمدينة الحوطة ترتسم نفس اللوحة في مهجتك للنظافة في جعار والحوطة التي مازالت غائبة وكأنه لا يوجد هناك مكاتب للأشغال العامة والطرق وصندوق النظافة التي تصل إيراداته إلى الملايين شهرياً فتجد تلك العناصر الفاسدة باستقبال تلك المبالغ لكي تعبث بها كما تشاء.
تظل محافظة لحج الغناءة محلك سر في عملية التطوير والتنمية وتبقى المؤامرات والمماحكات التي تمارس من قبل بعض العناصر في المجلس المحلي بمحافظة لحج الفاسدة التي باتت رائحتها العفنة تنتشر في أرجاء المعمورة، حيث والنظافة في المحافظة سيدة الموقف.
قضايا الفساد في المكاتب التنفيذية والمجلس المحلي كانت قد تناولتها "أخبار اليوم" في أعدادها السابقة، كنا نأمل التغيير والمحاسبة والاستناد إلى تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ولكن وجدنا عكس ذلك فقد أصبحت العناصر الفاسدة والتي تشكل أحد مراكز القوى في المحافظة أن تتكالب على الشرفاء وتدعوا إلى التوقيعات وإرسال المذكرات إلى صنعاء وغيرها من الأساليب الملتوية التي اعتادوا عليها من أجل تغيير الأخ/ طه سلام محمد مدير فرع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والذي كان شجاعاً في كشفة لتلك العناصر الفاسدة غير مبالٍ بالعواقب كونه يعتبر العمل شرفاً وكشفه للعناصر الفاسدة يأتي في صلب عمله حفاظاً على المال العام.
إذاً السؤال الذي يطرح نفسه هو إلى متى ستظل لحج محلك سر؟ وهل رياح التغيير قادمة؟ نأمل ذلك!!