طبيعي أن تجد بعض الأحياء السكنية في أمانة العاصمة بدون كهرباء لفترة لا تتجاوز الربع الساعة كون المجالس المحلية أعضاؤها يقطنون في تلك الأحياء، فهم يحركون تلفوناتهم عند إنقطاع الكهرباء، بل إذا كان مسؤول الكهرباء "مرفس" ما يفهم يتحركون بسياراتهم إليه أو لإصلاح العطل إذا كان هناك تعطيل نريد قسماً عظماً مجالس محلية مثل تلك الموجودة في أمانة العاصمة وبالأخص مديرية الثورة ومعين.
لا ننكر وجود أعضاء مجلس النواب موجودون بالصلاة على النبي لكنهم غير مقيمين وأعضاء مجالس محلية متخلية عن مسؤوليتها مثلاً همدان مديرية قريبة جداً من أمانة العاصمة ورمضان على الأبواب والكهرباء الخدمة مقطوعة لمدة ساعات العام الماضي رمضان لا أتذكر كم تناولنا عشاء الفطور على ضوء الكهرباء أمانة إن هناك "نزغات" يخلي المؤذن يقول الله وأكبر ويقل "قع" يطفي عليهم هذا كلام بعض الشيبات في الجامع وهات من سب على "المبعسس" يومية يومية مابش معاهم خبر ولا كان هناك مسؤول عليهم وعلينا في همدان وحده هو الشيخ أحمد دغيش رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس المحلي من يبوح بصوته ومستعد "يعقر" ثور لوزارة الكهرباء إذا كان قد جاء خطأ من أبناء مديرية همدان تجاه مؤسسة الكهرباء كي يعاملوهم معاملة تشبه نوعاً من العقاب النفسي حين يستعدون لعشاء فطور رمضان أو في السحور فينقطع التيار لمدة ست سبع ساعات "ويلمع" ساعة ساعتين بعد منتصف الليل وعند السحور لا ينسون العقاب الآخر سؤالي عن دور المجالس المتخلية ومنها همدان وغير همدان هل تروق لهم أن يتناولوا يومياً الإفطار في الظلام وكان الأمر مقصوداً إنهم هؤلاء لا يحسون ولو كان لديهم ذرة إحساس ما جلسوا دقيقة على حالة مأساوية صارت عندهم طبيعية وعلى وزارة الكهرباء والمنطقة الثانية أن تنظم العجز والتغطية وتأخذ كل منطقة نصيبها من الانقطاع في أوقات متفاوتة ليش وحدنا مديرية همدان نبقى "نتعمسس" الشفوتة والسحاوق طبعاً أحياناً حتى النسوان ينسين بعض الوجبات في المطبخ بسبب الارتباك عند إنقطاع الكهرباء عند إعداد المائدة الأمور ليست سهلة النساء يأخذن نصيبه من التوبيخ والشتم وغيره وأحياناً مدة اليد لأنها نسيت أن تقدم "الفته" أو تزحلقت بالمحلبية كم يحصل طلاق في في رمضان اتقوا الله يا كهرباء وأنتم يا أعضاء قوموا بواجبكم.