كروان عبد الهادي الشرجبي
أقرأ كل يوم عن أولئك الذين يعانون في حياتهم العاطفية، فيطلبون النصيحة والحل من أهل الاختصاص، ويعتقدون أن ما يقدم لهم من رأي سيكون العلاج فتنتهي مشاكلهم ويعود الهدوء والسلام.
إلى هؤلاء أقول وهذا رأيي الشخصي أنتم مخطئون ومخطئون، فاللجوء إلى أهل الاختصاص لحل مشاكلنا العاطفية خطأ.
لأن هؤلاء لن يحلوا لنا شيئاً سيطلعون على الأسرار الخاصة بنا فقط، ولن يفيدونا بشيء، ليس لأنهم غير مؤهلين بل لأنهم بكل بساطة لا يملكون العلاج.
القادر على حل مشاكلنا العائلية والعاطفية هو شخص واحد فقط هذا الشخص هو "نحن" هو كل واحد فينا، فإن لم نستطع حل مشاكلنا بأنفسنا فهل سيحلها لنا الآخرون؟
وبرأيي أن من ستضع أمامه المشكلة وطبعاً يجب أن يكون متخصصاً في دراسة الأمراض الاجتماعية وسيعمل على دراسة المشكلة فقط وليس حلها؛ لأن الحل يبقى في البداية والنهاية بأيدينا نحن أن واجهنا مشكلة مع الزوج فبيدنا أن نحلها وأن واجهنا أي مشكلة في حياتنا فلن يقدر أحد على حلها، إن لم نكن قادرين على حلها بأنفسنا، ولندع "حلالي المشاكل" يحلون مشاكلهم أولاً.
أقوال:
* صبر المرأة أقوى من الألم وضعفها أقوى من قوة الرجل ومع ذلك فهي مكسورة الجناح.
* المرأة غير الجميلة ترى جمالها في المرآة، والمرأة الجميلة ترى جمالها في عيون الناس!!<
