نبيل مصطفى مهدي
* لماذا لا نتحدث عن الشباب الذين نجحوا في مواقعهم القيادية ولكن بعيداً عن المصالح الحكومية والقطاع العام، لماذا؟ لصعوبة تبوءهم المناصب والمواقع القيادية، ولأن السلم الوظيفي يقتلهم، يقتل فيهم وفي غيرهم الإبداع والابتكار! السلم الوظيفي بيروقراطية ولوائح وقوانين عفا عليها الزمن والنتيجة جمود وهياكل متحركة بلا روح، ثم الموت، لماذا لا يتم التغيير فعلاً وتطوير السلم الوظيفي بما يلائم إتاحة الفرصة لانطلاق المواهب والكفاءات التي نحبسها ونقتلها لأن سن أصحابها لم يصل بعد إلى الخمسين.
لو كنت مسؤولاً بعدن!
* سأقوم بالنزول لتفقد عملية إعادة سفلتة بعض الشوارع في مديريات عدن منها الداخلية والخارجية لمحاسبة من يقومون بالسفلتة لبعض أنصاف الشوارع والشوارع التي تمت سفلتتها ولم يدم الإسفلت فيها وظهرت عليها الحفر والمطبات!
* سأقوم بتفقد الحدائق العامة في الأحياء والمديريات وهي حدائق جديدة مع ملاعب رياضية ولكنها مقفلة بمبررات لا يقبلها عقل وسأوجه بمهلة بسيطة لحل مشكلتها وفتحها ليستفيد منها الشباب والأطفال والأسر للترويح عن النفس.
* سأقوم بتفقد المدارس في مديريات المحافظة خاصة الجديدة والتي سلمت لمقاولين قاموا ببنائها ولكنهم تركوها بلا أبواب خاصة مدارس البنات ذلك ما يعبر عن غياب المسؤولية من قبل الجهات المشرفة على المقاولين وسأقوم بالتوجيه بضرورة عمل البوابات والحد من دخول الغرباء إلى المدارس.
* سأضع قوانين ولوائح تنظم عمل محلات صيانة وإصلاح المواد والأغراض الكهربائية والإليكترونية المنزلية هذه المحلات التي تعمل ببجاحة وتستغل الزبون دون رحمة من خلال التلاعب في عملية إصلاح وصيانة الأجهزة وتردد الزبون مع جهازه على المحل لأكثر من ثلاث مرات وفي كل مرة يدفع وهكذا يكون مسلوب الحق طالما لا توجد لوائح تنظم المعاملة ولا توجد رقابة وهذه قضية يشتكي منها مواطنون كثر.
* سأقوم بمراقبة وتفقد المختبرات الطبية الغير مستوفاة لشروط الفحوصات وعدم جاهزية كادرها فبعضها يعطيك نتيجة الفحص مرتين من عينة واحدة للمريض بحجة عطل الجهاز بالإضافة إلى استقبال عينة الفحوصات للمرضى في قناني الشراب الملوثة عند انعدام الأدوات الخاصة بذلك ترى كيف ستكون نتيجة الفحص بعد ذلك والتي سيقبلها الطبيب وسيحدد على ضوئها العلاج للمريض والذي قد يؤدي إلى وفاة لا قدر الله خاصة المختبرات التي في الشوارع الداخلية والواقعة أمام بوابة بعض المستشفيات.
