نبيل مصطفى مهدي
* عندما نخاطب ونقول لو كنت مسؤولاً لعملت كذا وأصلحت كذا في مديرية معينة أو مؤسسة أو مصلحة عامة لا يعني أن كلامنا واشارتنا موجهة إلى الأخوة المحافظين، بل كلامنا وإشارتنا عن مكامن القصور وجوانب السلب موجه قبل كل شيء إلى المسؤول المباشر عن هذه المؤسسة أو ذاك المرفق أو عن أوضاع وهموم تلك المديرية ومشاريعها القائمة.
نوهنا حتى لا نفهم غلط وترمى الأسباب من قبل كل واحد على ظهر ابن علوان.
* سؤال يحتاج إلى جواب!
في كل عام يعاني طلاب المدارس في أغلب المحافظات من نقص حاد في الكتب المدرسية رغم أن الدولة تملك مطابع كلفتها ملايين الملايين من الريالات لطباعة الكتب المدرسية وبالفعل تقوم بالطباعة ولكن بعضها لا تذهب إلى المدارس بل تذهب للمتاجرة بها، ترى من المسؤول عن ذلك وهل هناك رقابة ومحاسبة أم هناك شرع يقول كل واحد يأخذ نصيبه؟ أين المسؤولية الوطنية تجاه تربية الأجيال وتسليحهم بالعلم فالتاريخ لن يغفر لأحد مهما كان.
* للبلدية والنظافة:
بصراحة بعض الأحيان الواحد يعذر بائعي الخضار والفواكه في المفارش بالأسواق وأيضاً البائعين المتجولين إذا رفعوا الأسعار قليلاً فهم معذورون، فقوات البلدية عفواً عمال البلدية لا ترحمهم من كثرة الأتاوات التي تدفع لهم ما لم فإن مصيرهم مع خضارهم وفواكهم ستصادر أو تحجز إلى البلدية هذا ما نشاهده أمام أعيننا عندما نتسوق هذا العامل يمر ويأخذ خمسين ريال أو مئة من كل واحد وبعد قليل يمر الآخر ويأخذ خضار وبعد قليل يمر آخر ويأخذ فواكه "ويا زعيمه جري مركب مش صندوق" هذا التصرف من المسؤول عنه والله حرام، فما يدخل بطون هؤلاء إلا نار، وأن هذا التصرف لا يعبر إلا عن وجود فوضى وغياب الأمانة وموت الضمير.
* أطباء مدخنون:
* الأطباء بالنسبة لنا هم القدوة والنموذج الصحي لنا هم المنفذون لنا من الأمراض والأوبئة هم الناصحون لنا للوقاية من الأمراض جميعهم ملائكة الرحمة ولكن يسقط كل ذلك عندما تشاهد طبيباً في فمه سيجارة يتجول بها في المستشفى يسقط كل ذلك عندما تشاهد طبيباً مدخناً يتكلم عن الوقاية من الأمراض أو عندما تشاهد طبيبة مدخنة تتحدث عن الحمل وصحة الأم، لا اعتقد أن ذلك حرية شخصية لأن بعض الدول وضعت لوائح حدث من هذه الظواهر.<